القدرات الحربية لمجموعة حاملة الطائرات الاميركية، التي دخلت مضيق هرمز، تفوق بشكل ملموس امكانيات البحرية وقوات خفر السواحل الايرانية المرابطة في المنطقة، كما يرى اميرال الاسطول ايفان كابتانيتسن، النائب الاول السابق للقائد العام للبحرية الروسية.
وقال كابتانيتس في تصريح ادلى به لوكالة "انترفاكس ـ القسم العسكري" الخميس 29 ديسمبر/كانون الاول، ان "امكانيات البحرية الايرانية الحربية، لا تتناسب مع قدرات مجموعة حاملة الطائرات الاميركية، التي دخلت مضيق هرمز، وغير قادة على التصدي لها".
وكان هذا تعليقه على تصريح محمود موسوي، المتحدث باسم البحرية الايرانية، بان الاسطول الحربي الايراني على استعداد للتصدي لمجموعة السفن الحربية الاجنبية، في حال دخولها منطقة مناورات البحرية الايرانية في مضيق هرمز.
واضاف كابتانيتس ان "الاسطول الحربي الايراني ساحلي، وبوسعه حماية مصالح البلد في المياه الساحلية. بينما لدى الاميركيين قوات بحرية عابرة للمحيطات غنية المضمون، ولا يمكن المقارنة. فبوسع حاملة الطائرات مع طيرانها والسفن المرافقة توجيه ضربة ساحقة للمنشآت الساحلية الايرانية وسفنها".
ويرى في نفس الوقت انه رغم الوضع المتوتر والتصريحات العدوانية من الجانبين، من المستبعد ان تصل الامور الى عمليات حربية. فقال كابتانيتس ان "اجراءات الولايات المتحدة بلا ريب، استفزازية، ومع ذلك من المستبعد ان تصل الامور الى المواجهة المسلحة المباشرة. وان الوضع في المنطقة معقد جدا في الحقيقة، ولكن لا يجوز تأجيجه الى حد نشوء عمليات حربية".
هذا ويذكر انه دخلت منطقة مناورات البحرية الايرانية في شرق مضيق هرمز مجموعة حاملة طائرات اميركية ضاربة، تتكون من حاملة الطائرات "جون ستينس" وسفن حربية مرافقة.
وسبق ان اعلن موسوي: "اننا جاهزون وفقا للقانون الدولي للتصدي للمخالفين، الذين لا يحترمون حدود الامن، التي ثبتت لفترة المناورات".
وقال كابتانيتس في تصريح ادلى به لوكالة "انترفاكس ـ القسم العسكري" الخميس 29 ديسمبر/كانون الاول، ان "امكانيات البحرية الايرانية الحربية، لا تتناسب مع قدرات مجموعة حاملة الطائرات الاميركية، التي دخلت مضيق هرمز، وغير قادة على التصدي لها".
وكان هذا تعليقه على تصريح محمود موسوي، المتحدث باسم البحرية الايرانية، بان الاسطول الحربي الايراني على استعداد للتصدي لمجموعة السفن الحربية الاجنبية، في حال دخولها منطقة مناورات البحرية الايرانية في مضيق هرمز.
واضاف كابتانيتس ان "الاسطول الحربي الايراني ساحلي، وبوسعه حماية مصالح البلد في المياه الساحلية. بينما لدى الاميركيين قوات بحرية عابرة للمحيطات غنية المضمون، ولا يمكن المقارنة. فبوسع حاملة الطائرات مع طيرانها والسفن المرافقة توجيه ضربة ساحقة للمنشآت الساحلية الايرانية وسفنها".
ويرى في نفس الوقت انه رغم الوضع المتوتر والتصريحات العدوانية من الجانبين، من المستبعد ان تصل الامور الى عمليات حربية. فقال كابتانيتس ان "اجراءات الولايات المتحدة بلا ريب، استفزازية، ومع ذلك من المستبعد ان تصل الامور الى المواجهة المسلحة المباشرة. وان الوضع في المنطقة معقد جدا في الحقيقة، ولكن لا يجوز تأجيجه الى حد نشوء عمليات حربية".
هذا ويذكر انه دخلت منطقة مناورات البحرية الايرانية في شرق مضيق هرمز مجموعة حاملة طائرات اميركية ضاربة، تتكون من حاملة الطائرات "جون ستينس" وسفن حربية مرافقة.
وسبق ان اعلن موسوي: "اننا جاهزون وفقا للقانون الدولي للتصدي للمخالفين، الذين لا يحترمون حدود الامن، التي ثبتت لفترة المناورات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق