قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن "الجيش السوري الحر تحول بالفعل إلى مشكلة كبيرة بالنسبة لنظام الرئيس بشار الأسد". وقال المعهد في دارسة أصدرها أول من أمس إن الجيش الحر لا ينتظم تحت مسلسل قيادي عسكري بالمعنى المعتاد لدواع أمنية وبسبب تناثر وحداته في مناطق جغرافية مختلفة في سورية. وأشار إلى أن مستوى تسليح الجيش لا يتجاوز الأسلحة الخفيفة.
وقالت الدراسة إن قيادة الجيش السوري الحر تتمكن من إصدار الأوامر في بعض الحالات عبر الهواتف النقالة والبريد الإلكتروني وحاملي الرسائل وبكل السبل الممكنة. بيد أن الدراسة أوضحت أنه من تحليل بعض العمليات التي قام بها هذا الجيش فإنه يبدو أكثر خطورة على النظام مما يعتقد بعض المحللين في الغرب. وذكرت الدراسة أن بعض الضباط الهاربين في تركيا تمكنوا من إيجاد وسائل فعالة للمساهمة في تنظيم الجيش، إلا أنها أشارت إلى أن وحدات الجيش الحر، عدا حالات اسثنائية، تتصرف من تلقاء نفسها على أساس مبدأ التصدي لقوات النظام قبل تقدمها نحو قرية أو تجمع سكاني في محاولة لرد القوات النظامية وما يرافقها عادة من الميليشيا غير النظامية التي يستخدمها النظام والتي يسميها السوريون "الشبيحة".
ورصدت الدراسة تعاون أفراد وحدتين من الجيش الحر هما كتيبة معاوية بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجراح في شن هجوم منسق دل على وجود قدر معقول من التنظيم في حركة الوحدات المسلحة. وأشارت الدراسة إلى أن أفراد الجيش يظهرون بسالة شديدة في عملياتهم وقدرا كبيرا من الحرفية العسكرية على الرغم من الظروف التي تحيط بهم. وقدرت الدراسة عدد أفراد ذلك الجيش ببضعة آلاف وليس من 10 إلى 15 ألفا كما سبق أن قالت قيادة ذلك الجيش. وتابعت "إن نظام الأسد لن يتمكن من الاستمرار من دون المزيد من القتل، إلا أن الجيش الحر يغير من تلك المعادلة الآن من وضع كان النظام يقتل فيه السوريين بدون تكلفة إلى وضع تواجه فيه قواته قوة أخرى توقع بصفوفه الخسائر". ودعت الدراسة الولايات المتحدة إلى إقامة اتصالات مع ذلك الجيش لمعرفة هوية هذه المجموعة المؤثرة ومواقفها كما دعت إلى تقديم دعم لذلك الجيش بالسلاح والتدريب إذا ما أمكن ذلك.
وقالت الدراسة إن قيادة الجيش السوري الحر تتمكن من إصدار الأوامر في بعض الحالات عبر الهواتف النقالة والبريد الإلكتروني وحاملي الرسائل وبكل السبل الممكنة. بيد أن الدراسة أوضحت أنه من تحليل بعض العمليات التي قام بها هذا الجيش فإنه يبدو أكثر خطورة على النظام مما يعتقد بعض المحللين في الغرب. وذكرت الدراسة أن بعض الضباط الهاربين في تركيا تمكنوا من إيجاد وسائل فعالة للمساهمة في تنظيم الجيش، إلا أنها أشارت إلى أن وحدات الجيش الحر، عدا حالات اسثنائية، تتصرف من تلقاء نفسها على أساس مبدأ التصدي لقوات النظام قبل تقدمها نحو قرية أو تجمع سكاني في محاولة لرد القوات النظامية وما يرافقها عادة من الميليشيا غير النظامية التي يستخدمها النظام والتي يسميها السوريون "الشبيحة".
ورصدت الدراسة تعاون أفراد وحدتين من الجيش الحر هما كتيبة معاوية بن أبي سفيان وأبي عبيدة بن الجراح في شن هجوم منسق دل على وجود قدر معقول من التنظيم في حركة الوحدات المسلحة. وأشارت الدراسة إلى أن أفراد الجيش يظهرون بسالة شديدة في عملياتهم وقدرا كبيرا من الحرفية العسكرية على الرغم من الظروف التي تحيط بهم. وقدرت الدراسة عدد أفراد ذلك الجيش ببضعة آلاف وليس من 10 إلى 15 ألفا كما سبق أن قالت قيادة ذلك الجيش. وتابعت "إن نظام الأسد لن يتمكن من الاستمرار من دون المزيد من القتل، إلا أن الجيش الحر يغير من تلك المعادلة الآن من وضع كان النظام يقتل فيه السوريين بدون تكلفة إلى وضع تواجه فيه قواته قوة أخرى توقع بصفوفه الخسائر". ودعت الدراسة الولايات المتحدة إلى إقامة اتصالات مع ذلك الجيش لمعرفة هوية هذه المجموعة المؤثرة ومواقفها كما دعت إلى تقديم دعم لذلك الجيش بالسلاح والتدريب إذا ما أمكن ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق