02‏/12‏/2011

تهريب للاسلحة من العراق إلى سوريا


في مايعد اول اعتراف من نوعه لقائد امني عراقي رفيع المستوى يؤكد قائد الشرطة الاتحادية في نينوى اللواء مهدي الغراوي ان الاسلحة والمتفجرات التي تصنع في العراق بدات بالتدفق الى سوريا عن طريق المجاميع المسلحة مثل القاعدة التي تصدر الاسلحة المطورة محليا لدعم مجاميع تنشط في الاضطرابات التي تشهدها سوريا

مهدي الغراوي - قائد الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية (تهريب الأسلحة أصبح عكسي ، من العراق الى سوريا أو غيرها من المناطق

ويبدو ان اذى هذه المتفجرات سيكون مضاعفا خاصة وان القاعدة تمكنت من ادخال تطويرات كبيرة عليها لمضاعفة قدرتها التدميرية وتصعيب انكشافها.

مهدي الغراوي - قائد الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية (اليوم لديهم أساليب جديدة ، حقيقة ، بتصنيع محلي ، هذا أسلوب جديد عدهم كحزام ناسف حتى يطبق على البطن وفي أي مكان يختاره ، هذه عبوة مقذوفة هاون بطريقة اخرى يتعامل معها ويسويها عبوة لاصقة ، تأذي المواطن بشكل اكبر يطبق اثنين من التصنيع المحلي ويخلي بيها ، نشوف من يريد يلصقها ، عملية اللصق كلش قوية)

ومع هذا فان قائد الشرطة الاتحادية في الموصل يعتبر ان نينوى من المحافظات المستقرة امنيا خاصة وانه يؤكد ان نشاطات قواته اسهمت في الخفض من الهجمات التي تشنها القاعدة بعد تمكنها من تجفيف الكثير من مصادر تمويل التنظيم

مهدي الغراوي - قائد الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية (الموصل الآن من المحافظات الأولى اللي وضعها ألامني يعني مستقر ، شلون راح تقولون مستقر؟ الآن كسيارات مفخخة الشهر الأخير ما عدنا ، أحزمة ناسفة ما عدنا ، حتى مداهماتنا الآن قلت ولكن نوعيتها أصبحت أكثر ، الآن بدت عدنا أرقام ، بدت عدنا أسماء ، بدت تظهر حتى الشركات ، الآن الشركات اللي تدعم بدينا نتوصل إلها وبدينا نحذرهم ونبلغهم بدينا ايضا الصيدليات ايضا نحذرهم وبدينا نقول الهم آنت تدعم ، الأسواق ايضا ، حتى أؤكد شركات كبرى حتى بالاتصالات بدت ما تدفع ، كانت تدفع هسه اليوم ما تدفع)

توجه الجماعات المسلحة الى تصدير السلاح نحو سوريا بدلا من استيراده منها كما كانت تعمل خلال السنين الماضية قد يؤشر بحسب المراقبين على تحول قيادة التنظيم نحو بناء ورعاية فروع له خارج العراق وهو امر يتنافى مع التاكيدات الامنية بانحسار قدرات تنظيم القاعدة في العراق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق