أكد وزير الدفاع "الإسرائيلي" ايهود باراك الخميس 1/12/2011 "أن إسرائيل لا تنوي شن هجوم عسكري ضد إيران وأن إسرائيل منصتة للولايات المتحدة".
وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية، وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشيونال": "إن إسرائيل لا تبحث عن حرب مع إيران ولا نية لديها بالعمل عسكرياً الآن، لكن إسرائيل قوية جداً وبعيدة عن أن تكون مشلولة من تخوفات أو تخويفات وعليها العمل ببرودة أعصاب وهدوء".
وأردف أن "إمكانية القيام بعملية غير دبلوماسية هي الإمكانية الأخيرة، لكن إذا تم زج إسرائيل في الزاوية واضطرت للعمل فإنه لن يسقط 500 قتيل في الجبهة الداخلية الإسرائيلية إذا دخل جميع السكان إلى البيوت".
وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية، وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشيونال": "إن إسرائيل لا تبحث عن حرب مع إيران ولا نية لديها بالعمل عسكرياً الآن، لكن إسرائيل قوية جداً وبعيدة عن أن تكون مشلولة من تخوفات أو تخويفات وعليها العمل ببرودة أعصاب وهدوء".
وأردف أن "إمكانية القيام بعملية غير دبلوماسية هي الإمكانية الأخيرة، لكن إذا تم زج إسرائيل في الزاوية واضطرت للعمل فإنه لن يسقط 500 قتيل في الجبهة الداخلية الإسرائيلية إذا دخل جميع السكان إلى البيوت".
وأضاف باراك أن "أية خطوة تمنع الحاجة إلى تنفيذ عملية عسكرية هي خطوة إيجابية، ورد فعل بريطانيا ودول أوروبية أخرى في الأيام الأخيرة على الأحداث في إيران (أي مهاجمة السفارة البريطانية في طهران) كان صحيحاً".
ولفت باراك إلى أنه "سيكون سعيداً إذا جعلت العقوبات والدبلوماسية القيادة في
طهران إلى اتخاذ قرار بالتخلي عن البرنامج النووي العسكري"، لكنه في ذات الوقت قدر أنه لن يتم التوصل إلى نتيجة كهذه.
ورداً على تصريحات رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الأدميرال مارتن دمبسي التي قال فيها "أنني مقتنع بأن إسرائيل لن تبلغ واشنطن قبل هجوم ضد إيران"، عقب باراك بالقول "إن إسرائيل منصتة للولايات المتحدة وتقدرها كثيراً". لكنه مضيفاً "إن إسرائيل هي دولة سيادية والمسؤولة عن أمنها ومستقبلها ووجودها، هي حكومة إسرائيل وقوات الأمن وليست جهات أخرى".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق