كشفت صحيفة "ديلي ستار صندي" الأحد1/1/2012، أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا يشرف عليها (الناتو)، وأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سورية.
وقالت الصحيفة "إن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر طيران فوق سورية يشرف عليها (الناتو)، وإن بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الخطط".
وأضافت "أن مسؤولاً أمنياً بريطانياً أكد بأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سورية لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات بالجنود السوريين (المنشقين) لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم".
وقالت الصحيفة "إن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر طيران فوق سورية يشرف عليها (الناتو)، وإن بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الخطط".
وأضافت "أن مسؤولاً أمنياً بريطانياً أكد بأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي إي إيه) موجودون على الأرض في سورية لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات بالجنود السوريين (المنشقين) لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم".
ونسبت الصحيفة إلى المسؤول الأمني قوله إن "عملاء (إم آي 6) و(سي آي إيه) تسللوا إلى سورية للحصول على الحقيقة، ولدينا قوات خاصة ليست بعيدة عنها كُلّفت بمهمة تقييم ما يحدث فيه ومعرفة احتياجات الجنود السوريين (المنشقين) من المعدات العسكرية".
وأضاف المسؤول الأمني "سورية تدعم حزب الله الذي يهدد (إسرائيل) ومجمل الشرق الأوسط، وتم إيلاء المسألة الأولوية القصوى لأن كل شيء يمكن أن ينهار وعلى غرار ما حصل في ليبيا، لكن هذا سيكون أكبر وأكثر دموية لأن المدنيين يُقتلون في سورية والأمور تبدو سيئة من جميع النواحي"، على حد تعبيره.
وقالت الصحيفة "إن إقامة منطقة حظر الطيران في سورية بدعم من حلف الأطلسي تمت مناقشتها من قبل مجلس الأمن القومي في الحكومة البريطانية، فيما قامت وزارة الدفاع البريطانية بوضع خطط مؤقتة لتنفيذ أي أمر حكومي".
وأضافت "أن المصدر الأمني كشف أيضاً أن المخططين العسكريين البريطانيين يدرسون استخدام مقاتلات (تورنادو جي آر 4) وطائرات مقاتلة أخرى"، مشيرة إلى "أن قوات (الناتو) احتاجت إلى 8 أشهر لإسقاط نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وقواته، لكنها قبلت بأن القوات السورية هي أفضل تدريباً وتسليحاً بكثير".
وذكرت الصحيفة "أن وزارة الخارجية البريطانية حذّرت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن هناك حاجة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ أي إجراء حيال سورية، مع أنه من المرجح أي يواجه بالنقض (الفيتو) من قبل روسيا والصين، غير أن استمرار القتل في سورية سيضع الأمم المتحدة تحت ضغوط شديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت (ديلي ستار صندي): "إن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية اعتبر أن هذه كلها تكهنات والمسألة ليست مهمتنا حتى الآن، لكننا نتابع التطورات في جميع الأوقات"، فيما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "(أننا) نراقب الوضع في سورية، ونحن قلقون جداً إزاء تفاقم العنف وندعو إلى وضع حد لعمليات القتل"، على حد قوله.
المصدر
وأضاف المسؤول الأمني "سورية تدعم حزب الله الذي يهدد (إسرائيل) ومجمل الشرق الأوسط، وتم إيلاء المسألة الأولوية القصوى لأن كل شيء يمكن أن ينهار وعلى غرار ما حصل في ليبيا، لكن هذا سيكون أكبر وأكثر دموية لأن المدنيين يُقتلون في سورية والأمور تبدو سيئة من جميع النواحي"، على حد تعبيره.
وقالت الصحيفة "إن إقامة منطقة حظر الطيران في سورية بدعم من حلف الأطلسي تمت مناقشتها من قبل مجلس الأمن القومي في الحكومة البريطانية، فيما قامت وزارة الدفاع البريطانية بوضع خطط مؤقتة لتنفيذ أي أمر حكومي".
وأضافت "أن المصدر الأمني كشف أيضاً أن المخططين العسكريين البريطانيين يدرسون استخدام مقاتلات (تورنادو جي آر 4) وطائرات مقاتلة أخرى"، مشيرة إلى "أن قوات (الناتو) احتاجت إلى 8 أشهر لإسقاط نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي وقواته، لكنها قبلت بأن القوات السورية هي أفضل تدريباً وتسليحاً بكثير".
وذكرت الصحيفة "أن وزارة الخارجية البريطانية حذّرت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من أن هناك حاجة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي قبل اتخاذ أي إجراء حيال سورية، مع أنه من المرجح أي يواجه بالنقض (الفيتو) من قبل روسيا والصين، غير أن استمرار القتل في سورية سيضع الأمم المتحدة تحت ضغوط شديدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت (ديلي ستار صندي): "إن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية اعتبر أن هذه كلها تكهنات والمسألة ليست مهمتنا حتى الآن، لكننا نتابع التطورات في جميع الأوقات"، فيما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "(أننا) نراقب الوضع في سورية، ونحن قلقون جداً إزاء تفاقم العنف وندعو إلى وضع حد لعمليات القتل"، على حد قوله.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق