01‏/01‏/2012

القوات المسلحة الاماراتية تصدر كتاب " الأيادي الممدودة "


أصدرت مديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة للقوات المسلحة كتابا خاصا بعنوان " الأيادي الممدودة..مهمة رياح الخير.. قوة الإمارات في أفغانستان " باللغتين العربية والإنجليزية.

ويسلط الكتاب الضوء على مشاركة قواتنا المسلحة الفاعلة في العمليات الدولية في أفغانستان كما يتناول الأبعاد الرئيسة لعمليات حفظ الأمن والاستقرار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية التي تقوم بها قوة الإمارات في أفغانستان.

يقع الكتاب في /224 / صفحة ويحتوي على / 188 / صورة متنوعة الأحجام التقطت من قبل الفريق الإعلام العسكري في أفغانستان .. و يتضمن ستة فصول وهي " المهمة " و" المشاركات الخارجية " و " تقديم المساعدة " و " أفغانستان..الشعب والأرض " و" حفظ الأمن والاستقرار" وأخيرا " المشاريع الإنسانية والمستقبل " فيما تم إهداء الكتاب إلى كافة قوات السلام حول العالم.

وجاء في فصل "المهمة " أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة " حفظة الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. جاءت مؤكدة ضرورة تحقيق الاستقرار في أفغانستان بعد المعاناة من ويلات الحروب والفوضى لما يزيد على عقدين من الزمان.

واشتملت هذه التوجيهات على مبادرات خيرية إماراتية لدعم الشعب الأفغاني تأكيدا لمنهج وثوابت السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي ترتكز على بناء علاقات طيبة مع الدول الشقيقة والصديقة حيث تعد دولة الإمارات من أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية إلى جمهورية أفغانستان الإسلامية.

واستعرض فصل " المشاركات الخارجية " في كتاب الأيادي الممدودة التاريخ الحافل بالمشاركات الدولية لقواتنا المسلحة منذ عام 1976 في لبنان مرورا بالكويت عام 1990والصومال 1993 وكوكس وكوسوفا 1999 ولبنان مرة أخرى عام 2001 و الكويت في عملية الصمود 2003 وعمليات الإغاثة بعد زلزال باكستان 2005 ثم اليمن عام 2008 وتقديمها المساعدات بعد السيول وفيضانات باكستان 2010 وأخيرا مملكة البحرين والمشاركة في تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم /1973 / بفرض حظر جوي على ليبيا في 2011.

وأوضح فصل "حفظ الأمن والاستقرار" من الكتاب الدور الذي يؤديه جنود القوات المسلحة الإماراتية في أفغانستان والظروف التي يواجهونها أثناء أداء واجبهم المتمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية وتأمين إيصالها إلى المحتاجين .

وفي هذا الصدد يقول القائد السابق لقوة المساعدة الأمنية الدولية " إيساف" الجنرال ديفيد بترايوس " نشعر جميعا بالفخر لوجود الجنود الإماراتيين ضمن صفوف قوة المساعدة الدولية إيساف فالجنود الإماراتيون محترفون للغاية ومجهزون بأفضل المعدات ومدربون جيدا كما أنهم يؤدون مهام صعبة تتضمن المشاركة في عمليات بالغة الخطورة ".

و" اتسمت الجهود الدبلوماسية مع تواجد القوة الإماراتية في أفغانستان بالكرم الشديد في ما يتعلق بتلبية احتياجات الشعب الأفغاني وتقديم المساعدات لمقاطعات عدة في شتى أنحاء أفغانستان وجهودها الحثيثة في إعادة البنية التحتية المتمثلة في الطرق والمساجد والمدارس والعديد من الأمور التي يحتاجها الشعب الأفغاني .. وقد أثبتت المساهمات التي قدمتها الحكومة الإماراتية لدعم الحملة الشاملة في أفغانستان مدى أهميتها البالغة ".

وتناول الكتاب في فصل "تقديم المساعدة " مهمة توصيل وتوزيع المساعدات والإمدادات ومواد الإغاثة الإنسانية على المحتاجين والتحديات التي تواجهها القوة ومنها العوامل الجغرافية والمناخية مثل الثلوج ووعورة الطرق وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية.

وفي فصل " المشاريع الإنسانية والمستقبل " تم بيان المشاريع المتعددة التي قامت بها القوات المسلحة مثل بناء المساجد والمدارس والمراكز والمعاهد التعليمية والجامعات مثل جامعة الشيخ زايد في ولاية خوست والمرافق الطبية وحفر المئات من آبار المياه الصالحة للشرب وعمليات نزع الألغام وترميم وصيانة وإنشاء العديد من الطرق مثل طريق السلام في مقاطعة هلمند الذي يبلغ طوله /40 / كيلومترا يربط بين مقاطعات قندهار ولاشكرجاه وسنجين وبلغت تكلفته أكثر من / 40 / مليون دولار.

و يحتوى كتاب " الأيادي الممدودة " داخل الغلاف على شريط فيديو مدمج يتضمن برنامجا وثائقيا عن قوة الإمارات في أفغانستان باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق