19‏/01‏/2012

رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل بعد أيام على إلغاء مناورات مشتركة

الجنرال مارتن ديمبسي، ارشيف

يجري رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي محادثات في إسرائيل تركز على البرنامج النووي الإيراني وتأتي بعد أيام على إلغاء مناورات عسكرية ضخمة بين البلدين.
وتعد زيارة ديمبسي إلى إسرائيل التي يصلها في وقت لاحق يوم الخميس الأولى للجنرال الأميركي منذ توليه منصبه في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحسب البرنامج المعلن للزيارة فسيجري ديمبسي محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الأركان الجنرال بني غانتز كما سيلتقي بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ويزور متحف ياد فاشيم لذكرى ضحايا محرقة اليهود في ألمانيا النازية قبل أن يغادر الدولة العبرية مساء الجمعة.
ومن المتوقع أن تركز محادثات ديمبسي على البرنامج النووي الإيراني الذي تقول كل من واشنطن وإسرائيل إنه يهدف لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الأمر الذي تنفيه طهران.
وتقول إسرائيل، التي يعتقد أنها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية، إن امتلاك إيران السلاح النووي سيمثل خطرا شديدا عليها، كما أنها لم تستبعد اللجوء إلى الحل العسكري لمنع طهران من الحصول على تلك الأسلحة.
وتسعى الولايات المتحدة حاليا إلى فرض عقوبات جديدة على طهران تتضمن صادراتها النفطية ومؤسساتها المالية الأمر الذي دفع إيران للتهديد بإغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي.
ويتهم نتانياهو إيران بالسعي لاستغلال الاضطرابات في المنطقة عقب مغادرة القوات الأميركية العراق لخلق عدم استقرار في المنطقة مشيرا إلى أن الدولة العبرية ستقوم ببناء على ذلك بتقوية قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الأرضية والجوية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قد قال إن أي قرار إسرائيلي حول مهاجمة إيران من اجل وقف برنامجها النووي "لا يزال بعيدا جدا". وأضاف في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن بلاده "لم تتخذ قرارا للمضي في هذه الأمور، وليس لديها قرار أو موعد لاتخاذ مثل هذا القرار"، في إشارة إلى مهاجمة إيران.
ونفى باراك أن تكون زيارة ديمبسي تأتي بهدف الضغط على إسرائيل معتبرا أن "الولايات المتحدة تعرف أن إسرائيل تأخذ في الحسبان الاعتبارات الأميركية إلا أن الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن أمن دولة إسرائيل ولا نستطيع أن نضع هذه المسؤولية على الجانب لأي احد حتى أصدقائنا الأميركيين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق