19‏/01‏/2012

قبائل يمنية تواصل قتال الحوثيين بعد رفضهم الانسحاب من مناطقهم


رفضت قبائل محافظة حجة اليمنية وساطة لإيقاف إطلاق النار المستمر منذ أسبوعين مع جماعة الحوثيين الشيعة إلا بعد انسحاب الحوثيين من مناطقهم.
وقال مصدر قبلي «إن المواجهات المسلحة التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة تركزت في مناطق جبل المشبك وجبل الحزوة، وأبو دوار».
وأضاف المصدر أن «حصيلة المواجهات المسلحة مع الحوثيين خلال أسبوعين بلغت 18 قتيلا، والعشرات من الجرحى، فيما قتل من القبائل 13 شخصا، و30 جريحا، 8 منهم في حالة خطرة».
وتابع المصدر أن «المعارك تزداد حدة خلال الليل، حيث يقوم الحوثيون بتنفيذ هجمات علي مواقع القبائل، ويوم أمس وجدت القبائل 18 جثة متعفنة تعود للمسلحين الحوثيين في جبل الحزة على حدود مديرية خيران المحرق».
وزاد أن «قبائل حجور التي تحارب الحوثيين رفضت وساطة قبلية، لإيقاف إطلاق النار بين الجانبين بعد إصرار الحوثيين على أن يبقوا في المناطق التي سيطروا عليها في الفترة الأخيرة».
وكان الحوثيون قد شنوا هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية بدعوى أنها وراء استيلاء عناصر من القاعدة على مدينة رداع.
وزعم الحوثيون أن إعلان تنظيم القاعدة السيطرة على مدينة رداع وإعلانها «إمارة إسلامية» هو "مخطط سعودي أميركي يهدف إلى إثارة الحروب الطائفية".
وقال قائد الحوثيين الذين يتواجدون في محافظة صعدة شمال البلاد عبد الملك بدر الدين الحوثي في بيان «تسهيل سيطرة العناصر المتطرفة على المؤسسات الأمنية في رداع واستيلاءها على مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وما تلا ذلك من اعتداءات على المواطنين، هو تكرار لنفس السيناريو السابق الذي حصل في محافظة أبين وغيرها من المناطق حيث تم تسليم معسكرات بكامل عتادها لنفس العناصر», على حد قوله.
في نفس الوقت هاجمت القوات الحوثية ثلاثة محلات للصرافة في صعدة ونهبت ما فيها من أموال وأجهزة وأسلحة مما دفع المحلات الأخرى إلى إغلاق أبوابها والإعلان عن إضراب عام بسبب غياب الأمن.
واتهم عدد من أصحاب المحلات محافظ صعدة الحالي فارس مناع بأنه "عميل للحوثيين الذين نصبوه بطريقة غير شرعية محافظاً على صعده ليكون الحاكم بأمرهم والمنفذ لقراراتهم" .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق