21‏/01‏/2012

في ظل الاصطفافات الطائفية ... النجف تستضيف مؤتمرا يهدف لتوسيع عمل المعارضة البحرينية!!


في ظل الاصطفافات الطائفية ... النجف تستضيف مؤتمرا يهدف لتوسيع عمل المعارضة البحرينية


كلب العراق ... الجلبي .. اسم على مسمى ... قريباً سنخبرك بما يسرك
أين السلمية ... لا طائفية .... أذناب ايران ... عفواً جرذان ايران ...
اذا كان لديك صوت ... فالوطن أولى من أن يرعاه ... 
فمغزى النجف يؤكد الأهداف ... الخيانة بعينها

رسالتنا: وطن لا نحميه ... لا نستحق العيش فيه


تعتزم محافظة النجف استضافة مؤتمرا موسوعا يهدف لترتيب عمل المعرضة الشيعية في البحرين ودعمها بكافة النواحي بحسب ماصرح به رئيس المؤتمر الوطني ، أحمد الجلبي المسؤول عن اللجنة الشعبية لمساندة البحرين لمراسل موسوعة الرشيد .
الى ذلك أكد الناشط والمعارض البحريني يوسف الحوري ان مؤتمر المعارضة البحرينية الذي سيعقد في محافظة النجف يأتي لعرض جانب من معاناة الشعب البحريني ولكسر التعتيم الاعلامي الذي تعيشه الانتفاضة البحرينية بحسب قوله .
وقال الحوري ان المؤتمر الذي سينعقد تحت شعار ( البحرين بين الاستبداد وتقرير المصير ) يأتي في اطار توسيع عمل المعارضة البحرينية في البلدان المؤيدة لثورتنا كالعراق وتونس
وأوضح الحوري وهو أحد منسقي المؤتمر ان المؤتمر سيحظى بحضور إعلامي متمير كما ستحضره اقطاب المعارضة في الخارج والداخل البحريني، كما اشار الى انه سيحظى بتمثيل من قبل بعض المراجع الدينية في النجف الاشرف وخارجها،بالاضافة الى التمثيل الرسمي من قبل الحكومة العراقية .
وتوقع الحوري حضور بعض المنظمات الانسانية والحقوقية، مشيرا الى ان القائمين على المؤتمر وجهوا دعوات لكل من منظمة هيومان راتيس ووتش ومنظمة العفو الدولية التي قال أنها على اتصال دائم بقوى المعارضة.
هذا ومن جهة كشفت مصادر سياسية عراقية واسعة الإطلاع في وقت سابق أن رئيس وزراء العراقي قرر تكليف السياسي العراقي وعضو المؤتمر الوطني العراقي والمقرب من الدكتور الجلبي (انتفاض قنبر الطائي) للتنسيق بين المعارضة البحرينية والحكومة العراقية.
وقالت المصادر السياسية التي فضلت عدم الكشف عنها بالأسم لحساسية الموضوع أن المالكي قرر خلال إجتماع سري عقد في العاصمة العراقية حضرته عدد من الشخصيات المقربة من المالكي وممثلين عن ما يسمى المعارضة البحرينية، تقديم كل الدعم الممكن لمساندة المعارضة البحرينية في صراعها ضد الحكومة زاعمة أن الدعم لن يتوقف عند الدعم اللوجستي المادي بل من الممكن أن يتعداه ؟.
وبينت المصادر أن الإجتماع تضمن دعوات لتشكيل مليشيا (جيش المهدي) مسلحة على غرار الجيش المهدي في العراق للرد على ما يسموه بمؤامرة الامريكيين والسعوديين لذبح أهل البحرين من المعارضة.
وأشارت المصادر أن الشيخ علي الهاشمي المتواجد حاليا كان صلة الوصل بين الحكومة العراقية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وعدد من المعارضين البحريين، وقد عمل الهاشمي خلال الفترة الماضية على أقناع المالكي بأتخاذ موقف تصعيدي لمناصرة المعارضة البحرينية وتقديم كل الدعم المطلوب لهم فضلا عن أحتضانهم في العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق