23‏/01‏/2012

المقاومة الإيرانية: طهران تستخدم العراق لنقل الأسلحة والنفط لقمع المعارضة السورية


أكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن “نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران كلف المالكي رئيس الوزراء العراقي بتوفير كل التسهيلات اللازمة لنقل الأسلحة وقوات الحرس والجماعات المسلحة ومنها عصائب الحق والنفط والمساعدات الضرورية الأخرى لديكتاتور سوريا عبر الحدود العراقية السورية، وقام الحرسي حسن دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق ومن قادة قوة “القدس” الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني بإبلاغ المالكي بهذا الموضوع، وبدوره طمأنه المالكي بأنه يتخذ كل الإجراءات اللازمة والترتيبات الضرورية على الحدود”. وذكر البيان أنه “بعد ثلاثة أسابيع من انسحاب القوات الأمريكية من العراق أزاح لواء الحرس قاسم سليماني -القائد المجرم لقوة قدس الإرهابية وأحد المقربين من خامنئي زعيم نظام الملالي الحاكم في إيران- الستائر، حيث أكد أن النظام الإيراني يسيطر علَى كل من العراق والجنوب اللبناني، مهدداً بأنه سيستخدم البلدين للحرب ضد المجتمع الدولي، وقال إن “العراق والجنوب اللبناني خاضعان لإرادة طهران وأفكارها، والنظام الإيراني قادر على إثارة حركات لإقامة حكومات إسلامية في هذين البلدين لمكافحة الاستكبار العالمي، وأنه بذلك لا يبقى أي شك في أنه وكما أعلنت المقاومة الإيرانية مرات عديدة أن الحاكم الحقيقي في العراق هو قوة القدس الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني وقائده الحرسي قاسم سليماني وأن الحكومة العراقية الحالية هي صنيعة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ومنفذة لأوامرها مثلما تكون قوة القدس هي التي تشرف على كامل التخطيط والتوجيه للهجوم على سكان مخيم أشرف وقتلهم وفرض الحصار اللاإنساني عليه ومشروع بناء السجن في مخيم ليبرتي لنقل سكان أشرف إليه”. وأوضح البيان أن “قائد قوة القدس أكد أن نظام الملالي الحاكم في إيران قادر على السيطرة على ثورات المنطقة وتوجيهها نحو العدو. إن ثورات المنطقة راحت تتخذ أبعاداً إسلامية وتماثل الثورة الإيرانية، معرباً عن خوفه الشديد من سقوط ديكتاتور سوريا، وعبر عن دعمه بشار الأسد قائلاً، إن “الشعب السوري موال تماماً للحكومة السورية ولم يتمكن أنصار المعارضة حتى الآن من إقامة تجمع مليوني ضد الحكومة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق