أعرب أعيان محافظة القطيف السعودية عن استنكارهم الشديد لحوادث الاعتداء على رجال الامن والتي تكررت مؤخرا.
ورفض أعيان القطيف أي اعتداء قد يصيب أي فرد من أفراد الأمن الذين يعتبرون حماة الأمن والأمان في الوطن.
وقالوا :إنهم مواطنون يرفضون مثل هذه الأعمال التي تتجاوز الخط الأحمر وهو أمن وأمان الوطن، منوهين بحسن تعامل رجال الأمن مع الأحداث الأخيرة.
ووصف عبد الحليم آل كيدار، عمدة تاروت في محافظة القطيف الاعتداء على رجال الأمن بالخط الأحمر الذي يرفضه العقلاء والشرفاء من أبناء هذه المحافظة الذين ينبذون إشعال الفتنة التي يسعى بعض المخربين الذين لا يمثلون أهالي المحافظة، فهنالك قرابة نصف مليون يقطنون هذه المحافظة ينددون بهذه الأعمال التي تثير الفوضى وتعطل مصالح المنطقة، مشددين على رفضهم لأعمال المخربين الذين اعتدوا على أمن المنطقة وأملاكها وإثارة التوتر بين أهلها.
واضاف: إن هنالك أشخاصا يحاولون أن يخلقوا مشاكل وفوضى في المحافظة، الأمر الذي يضر بالمنطقة ولا يخدم تطورها، منوها بأن هنالك لجنة سيشكلها رجال المحافظة من عقلائها لمحاربة هذه الظواهر التي أخلت بمصالح المحافظة والتوقف عن هذه الأعمال المشينة التي لا تخدم أبناء القطيف.
وكانت دوريات أمنية بمحافظة القطيف السعودية قد تعرضت أول أمس لاطلاق نار للمرة الثالثة خلال أسبوع.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أنه أثناء قيام دوريتي أمن بمهامهما المعتادة في شارع أحد بمحافظة القطيف، مساء (الأربعاء)، تعرضتا لإطلاق نار من أشخاص مجهولين نتج عنه إصابة رجلي أمن، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأضاف: كما تعرض عدد من دوريات الأمن فجر الأربعاء لإطلاق نار من أشخاص مجهولين أثناء قيامها بمهامها المعتادة في امتداد شارع الإمام علي وعند تقاطع الجميمة، نتج عنه حدوث أضرار مختلفة بعدة مركبات أمنية، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادث.
وكانت دورية امنية قد تعرضت لاعتداء مساء السبت الماضي في القطيف حيث تم إطلاق النار عليها من مجهولين مما أدى إلى اصابة أحد رجال الامن.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية: أنه أثناء قيام دورية أمن بمهامها المعتادة في شارع أُحد باتجاه طريق الملك فيصل بمحافظة القطيف ، تعرضت لإطلاق نار من مجهولين.
واضاف أنه نتج عنه إصابة أحد رجال الأمن وتم نقله الى المستشفى.
كما تعرضت دورية أمنية ببلدة العوامية بمحافظة القطيف يوم الخميس لاطلاق نار مما ادى إلى مقتل مهاجم واصابة آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق