20‏/01‏/2012

كتيبة سورية ترفض إطلاق النار على المتظاهرين وتقتل قائدها


رفضت كتيبة سورية إطلاق النار على المتظاهرين في حماة أمس وقتلت قائدها الذي يحمل رتبة عميد فى أجهزة الاستخبارات.
وقالت مصادر بالمعارضة: "قتل العميد فى الأمن العسكرى عادل مصطفى على أيدى جنود رفضوا تنفيذ أوامره بإطلاق النار على أهالى حى باب قبلى، وقد سبق له الإشراف على العديد من عمليات القتل والاعتقال".
من جهته, أكد أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركى، أن الحراك الشعبى فى سوريا لم يكن فى الأساس طائفيًا، بل هو مماثل لما حدث فى شمال أفريقيا، ولم تكن هناك أى إشارات طائفية فى مطالب الشعب السورى، موضحًا أن جميع مكونات الشعب، لديهم المطالب ذاتها.
وقال "أوغلو": إن تركيا تؤكد ضرورة التوجه للأمم المتحدة فى حال فشل مبادرة الجامعة العربية فى سوريا، موضحًا أن جميع أبناء الشعب السورى يطالبون بمزيد من الديمقراطية، والحكومة الأكثر تمثيلاً للشعب، والمزيد من الحريات، وهذه ليست مطالب طائفية.
واشار الوزير التركى إلى أن سبب المشكلة هو الحكم الفردى، ومشكلة بين نظام الحكم الفردى والشعب، وأن تركيا لا ترى فى ما يحدث حربًا طائفية، ولا ترى أى سمات لانقسام طائفي، داعيًا جميع الأطراف فى سوريا، والعراق أيضًا، من مختلف الأصول الطائفية لأن يعملوا مع بعضهم بعضًا من أجل أوطانهم.
وعن المصير المتوقع لسوريا قال :"إن ذلك عائد للشعب السورى، وإنه شخصياً لا يستطيع الجزم ما إذا كان لدى النظام وقت أم لا"، مشددًا على ضرورة أن يعمل النظام من أجل إرضاء شعبه.
وزاد "إن تركيا لا تستطيع التحدث نيابة عن الشعب السورى، أما بالنسبة للنظام، فعليه أن يوقف أولاً سفك الدماء، ومهاجمة المتظاهرين المدنيين، عندها سيقول الشعب السورى كلمته"، مشيرًا إلى أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يتكاتف من أجل وقف أية معاناة إنسانية للمواطنين السوريين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق