30‏/01‏/2012

سوريا: تضارب في البيانات حول إعدام المقدم المنشق هرموش


جاء في بيان للرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان صدر أمس الأحد أن كتيبة من عناصر المخابرات الجوية نفذت حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق المنشق عن النظام السوري المقدم حسين هرموش.

وأدانت الرابطة السورية، التي أعلنت أنها بُلغت بالخبر من مصدر عسكري، إعدام هرموش، وطالبت السلطات السورية تسليم جثته لذويه لدفنها وفق القواعد الشرعية المتبعة.

غير أن صفحة هرموش على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نفت ما نقل عن إعدام هرموش.

ونفت الصفحة نفياً قاطعاً صحة هذا البيان، وأكدت أن المقدم حسين هرموش مازال على قيد الحياة في معتقله الذي قالت إنها تتحفظ على ذكر مكانه.

قصة اختطافه

يُشار إلى أن عملية اختطاف المقدم حسين هرموش تمت عبر دعوة المقدم حسين إلى عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك والموضوع كان هو كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة، ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية.

وتشير المعلومات إلى أن المقدم حسين لم يذهب وحده كما هو منتشر بين الناس، ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب، والذين تم اختطافهم أيضا معه ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وقد تم دس المنوم في الأكل، وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلى سوريا، وبإشراف عناصر المخابرات التركية.

وما يعزز هذه المعلومات، أن إبراهيم هرموش شقيق حسين هرموش حمّل السلطات التركية مسؤولية اختفاء شقيقه، وقال إن شقيقه اختفى بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.

وقال إبراهيم هرموش في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" في وقت سابق إن الأتراك هم الذين أخذوا أخاه أولاً، وإنه يستبعد أن يكون في الأراضي السورية، إلا بتآمر من تركيا.

وأضاف أنه في اليوم التالي سأل نفس الضابط التركي الذي أخذ شقيقه عنه، فقال له الضابط إنه لا يعلم عنه شيئاً، لأنه تركه بعد عشر دقائق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق