اعلن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية في مؤتمر صحفي له يوم الاثنين 2 يناير/كانون الثاني انه توجد لدى السلطات السعودية ادلة تؤكد وقوف جهات اجنبية وراء الاضطرابات التي شهدتها المنطقة الشرقية من المملكة في الاونة الاخيرة.
واصدرت الداخلية السعودية اوامر باعتقال 23 شخصا كلهم من الشيعة، واعلنتهم مسؤولين عن الاضطرابات، واصفة اياهم بانهم "مثيرو الشغب"، ومشيرة الى انهم على علاقة بجهات اجنبية، دون ان تحدد ما هي تلك الجهات. وقال التركي انه سيجري التحقيق لتحديد طابع هذه العلاقة.
واكد المتحدث اثناء المؤتمر الصحفي ان السلطات السعودية لم تشر الى اية دولة معينة عندما اعلنت عن وجود العلاقة بين المطلوبين والجهات الاجنبية. واضاف قوله ان السعودية مستهدفة من أكثر من جهة، ويهدد المملكة تنظيم "القاعدة" الارهابي الدولي، بالاضافة الى عصابات المخدرات.
وقال التركي ان المطلوبين هم "جزء من تنظيم"، لكن التحقيق لمعرفة حجم التنظيم وعدد المتورطين فيه لا يزال مستمرا. واضاف انه يتعين على قوات الامن وضع حد لاعمال هذا التنظيم وتقديم المسؤولين عن اثارة الاضطرابات للعدالة.
هذا وكانت المنطقة الشرقية من المملكة قد شهدت قبل عدة اسابيع اضطرابات ادت الى مقتل 4 اشخاص واصابة عدد من رجال الامن بجروح. ورأت بعض وسائل الاعلام في اعلان الداخلية السعودية عن علاقة المطلوبين الشيعة الـ 23 بجهات خارجية، اشارة خافية الى ايران.
المصدر: "رويترز"، "يو بي اي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق