منح سلاح الجو الأميركي شركة بوينغ (Boeing) عقداً ضخماً قيمته أكثر من 11.399
مليار دولار أميركي لتلبية مطلب المملكة العربية السعودية لشراء 84 مقاتلة F-15 SA
جديدة مع النظم والذخيرة المتعلقة بها.
يغطي العقد بحسب مصادر وزارة الدفاع الأميركية جهود
"تطوير" الطراز الجديد للطائرة، وكذلك "إعادة تأهيل" الطائرات السعودية
الموجودة.
ويرمز SA إلى معنى أف – 15 السعودية المتقدمة، وهذا
يعني أنه سيتم تطوير هذا الطراز بشكل خاص للملكة العربية السعودية.
لم يتم تحديد مقتضيات هذا العقد الخاص كما وصفته
وزارة الدفاع الأميركية، لكن باتريسيا إيه فروست، المتحدثة باسم برنامج مقاتلات أف
– 15 في شركة بوينغ الأميركية، أبلغت موقع الأمن والدفاع العربي في مراسلة خاصة أنه
بحسب ما تم إعلانه، فإن شركة بوينغ "ستقوم بموجب العقد، بتطوير واختبار وإنتاج 84
طائرة F-15SA جديدة."
أضافت فروست أن الشركة ستقوم أيضاً "بتصميم 70 طائرة
أف – 15 حالية بحسب مستوى الطراز F-15SA."
وهكذا ستستلم المملكة العربية السعودية ستستلم "84
طائرة F-15 SA جديدة، و 70 طائرة أف – 15 يُعاد تأهيلها بحسب تصميم طائرات F-15 SA
الجديدة" بحسب توضيح فروست، أي أن القوات الجوية السعودية ستمتلك 154 مقاتلة F-15
SA بحلول تشرين الأول/ أكتوبر 2020 موعد انتهاء البرنامج.
تعليقاً على هذه الصفقة الضخمة ينشر موقع الأمن
والدفاع العربي بشكل حصري بياناً طلبه من شركة بوينغ التي أفادت بأنها لن تنشر
تقريراً صحافياً عن الخبر، ومفاده:
"تتطلع يوينغ للعمل مع الحكومة الأميركية لتزويد
المملكة العربية السعودية بأحدث فئة من طائرات F-15، يتم تطويرها دعماً للولايات
المتحدة وشركائها الدوليين الرئيسيين.
أضاف البيان "من شأن عملية الشراء هذه أن تحسن
العلاقة الطويلة الأمد بين المملكة العربية السعودية وبوينغ، وتساعد على ضمان قدرة
القوات الجوية الملكية السعودية على الدفاع عن المملكة ضد التهديدات
الإقليمية."
واختتم البيان "إن بوينغ ملتزمة بتطبيق هذا البرنامج
بحسب الكلفة والمواعيد، مع ضمان تلبيتنا لاحتياجات مقاتلي القوات الجوية الملكية
السعودية باستمرار."
لم يتم تحديد الذخيرة التي تم طلبها مع هذه الصفقة
لدى الإعلان عن العقد، لكن تم طلب هذه الذخيرة مع الطائرات في مذكرة موجهة إلى
الكونغرس الأميركي في 20 تشرين الأول/ أكتوبر ضمن صفقة إجمالية تم تحديد قيمتها بـ
29.432 مليار دولار.
وهذا يعني أن القيمة الحالية للعقد مع بوينغ تشمل
الطائرات الجديدة، وإعادة تأهيل الطائرات الحالية، والنظم والذخائر التي توفرها
شركة بوينغ بالتحديد لتستخدم على متن المقاتلات، ومنها مثلاً قنابل JDAM الموجهة
بالجي بي أس، وصواريخ Harpoon، وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق