08‏/03‏/2012

خبراء بريطانيون: اسرائيل تمتلك نحو 200 رأس نووي وإيران غير قادرة على التصدي لها

خبراء بريطانيون: اسرائيل تمتلك نحو 200 رأس نووي وإيران غير قادرة على التصدي لها


جاء في مقال نشره خبراء من المعهد الدولي للأبحاث الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له، ان الجيش الاسرائيلي يمتلك نحو 200 رأس نووي.
وأشار الخبراء الى ان الصواريخ الباليستية الاسرائيلية العابرة للقارات من طراز "أريحا-1" والصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى من طراز "اريحا-2" قد يتم تزويدها برؤوس نووية.
من جانب آخر، أفادت مجموعة "جينز للمعلومات"، وهي شركة بريطانية للاستشارات العسكرية والأمنية والاستراتيجية، بان عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها اسرائيل يتراوح بين 100 و300 رأس، ما يضع اسرائيل في صف واحد مع بريطانيا وفرنسا من حيث القدرات النووية.
وتشير مجموعة "جينز" الى ان الصواريخ "أريحا-3" الباليستية العابرة للقرات قد تزود أيضا برؤوس نووية، علما بان مدى هذه الصواريخ يبلغ نحو 7 آلاف كيلومتر ما يمكنها من إصابة أهداف في أوروبا وآسيا بما فيها أهداف في الأراضي الإيرانية.

خبراء: قدرات إيران على الرد على هجوم اسرائيلي محتمل محدودة

نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" عن مارك فيتزباتريك مدير برنامج منع الانتشار النووي ونزع الأسلحة في المعهد الدولي للأبحاث الاستراتيجية، قوله إن قدرات إيران في الرد على هجوم اسرائيلي محتمل، محدودة.
وأكد الخبير انه لا يمكن المقارنة بين قدرات اسرائيل النووية وقدرات إيران في هذا المجال، مشيرا الى ان طهران تمتلك عددا محدود جدا من الصواريخ الباليستية القادرة على الوصول الى اسرائيل. اما سلاح الجو الإيراني بطائراته القديمة، فانه لا يمكن ان يعتبر خصما لسلاح الجو الاسرائيلي أو الأمريكي.
وذكر الخبير ان الترسانة الإيرانية تتضمن صواريخ "شهاب-3" التي تم تحديثها وصواريخ "قدر-1" التي يبلغ مداها نحو الف و600 كيلومتر، لكنه أشار إلى ان إيران تمتلك 6 منصات منقولة فقط لإطلاق هذه الصوريخ. وأضاف ان صاروخ "سجيل-2" الجديد الذي يعمل على الوقود الصلب قد يصل الى الأراضي الاسرائيلية أيضا الا انه ليس جاهرا للعمل بعد. واعتبر فيتزباتريك ان جميع هذه الصواريخ لا تتسم بالدقة ولا يمكن أن تشكل تهديدا ملحوظا للأهداف العسكرية إذا كانت مزودة برؤوس تقليدية. وشدد على ان طهران لا تمتلك رؤوسا نووية بعد.
المصدر: وكالة "انترفاكس" +"بي-بي-سي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق