أكد ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكي والجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التزام الولايات المتحدة بالوقوف عسكريا إلى جانب إسرائيل في التصدي لما يسمى بخطر التسلح النووي الإيراني.
جاء ذلك في تصريحات جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية حول لقاء بانيتا وديمبسى مع نتانياهو في مقر إقامته في بلير هاوس مقابل البيت الأبيض.
وأوضح ليتل أن اللقاء يأتي استكمالا للقاءات سابقة تتعلق بالملف الإيراني والوضع في سورية ومصر وعدد آخر من دول المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي حرص على طمأنة الجانب الإسرائيلي.
وأكدت مصادر في البنتاغون أن الجانب الأمريكي أكد خلال اللقاء أن الوقت ما يزال مفتوحا أمام الدبلوماسية وسياسة العقوبات لتخلي إيران عن الحصول على سلاح نووي، كما تم بحث الخطط التي تم رفعها للبيت الأبيض لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق تصريحات أعدت ليدلي بها بانيتا أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك)، وجاء فيها ان "العمل العسكري هو البديل الأخير إذا فشلت كل الوسائل الأخرى، لا يظن أحد أن هذا مجرد تهديد أجوف، سنتحرك بالتأكيد إذا اضطررنا لذلك".
مرشح جمهوري للرئاسة يعد بزيادة الضغط العسكري على ايران في حال فوزه في الانتخابات
من جانبه دعا ميت رومني أحد المرشحين الجمهوريين لخوض انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط العسكري على ايران.
وذكر رومني في مقال نشر في صحيفة "واشنطن بوست" أنه في حال فوزه في انتخابات الرئاسة سيأمر بإرسال سفن أمريكية حاملة للطائرات إلى الخليج والبحر المتوسط وسيقوم بتوسيع الدعم العسكري لإسرائيل.
محلل إيراني: موقف إيران سيظل ثابتا رغم أية ضغوط
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من طهران قرأ الكاتب والمحلل السياسي الإيراني مصدق مصدق بور توقيت تصريح وزير الدفاع الأمريكي عن استعداد واشنطن لاستخدام القوة العسكرية في حال فشل الدبلوماسية مع طهران الذي جاء قبيل جولة جديدة من مفاوضات إيران مع الاتحاد الأوروبي بأن أمريكا تحاول بذلك تشديد الضغط على طهران. وشدد بور على أن موقف طهران سيظل ثابتا على الرغم من أية ضغوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق