22‏/03‏/2012

اليمن يشكو من التدخل الإيراني السافر في شئونه


جدد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي تحذير بلاده للمجتمع الدولي من حجم التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية اليمنية.
وقال: "الأمور أضحت على نحو حقيقي يدركه الجميع، وعلى الدول الكبرى التحرك الفعلي لمنع ذلك".
وأضاف الوزير اليمني في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط: "التدخل الإيراني في اليمن يضر بأمن واستقرار المنطقة".
وأردف القربي على هامش "صندوق الاستجابة الطارئة في اليمن 2010"، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض: "الدعم الخليجي والمساعدة في التنمية الاستثمارية سيساعدان في إزالة التدخلات الإيرانية".
وبشأن إرسال إيران أسلحة للمتمردين الحوثيين، قال وزير الخارجية اليمني: "ذلك الأمر مرتبط بنتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية والاستخبارات".
وكان مسئول أميركي بارز قد كشف النقاب عن أن مهربين إيرانيين مدعومين من جانب قوة القدس، وهي وحدة عمليات دولية نخبوية بداخل سلاح الحرس الثوري الإسلامي، يستعينون بقوارب صغيرة لشحن بنادق من طراز AK-47 وقذائف صاروخية وأسلحة أخرى لتحل محل الأسلحة القديمة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون في اليمن.
وأضاف هذا المسئول الأمريكي ومسؤول هندي كبير أنه وباعتراض المحادثات الهاتفية التي كانت تتم بين المهربين وبين عناصر قوة القدس وأتاحها الجانب الأمريكي، فقد تمكنت السلطات الساحلية في اليمن والهند من التحفظ على بعض الشحنات.
وأشارت من جانبها صحيفة نيويورك تايمز، في سياق تقرير لها بهذا الخصوص إلى أن نطاق التدخل الإيراني لا يزال غير واضح، وأن بعض المحللين والمسؤولين اليمنيين مازالوا متشككين بشأن التأثيرات التي تحظى بها أي شحنات أسلحة.
ثم نوهت الصحيفة إلى أن إيران سبق لها أن حاولت مطلع العام الجاري إرسال مواد إلى اليمن تستخدم في تصنيع أجهزة متفجرة، تعرف اختصارًا بـ E.F.P، وذلك على حسب ما قاله مسؤول أمني يمني رفيع المستوى.
واتضح أن المواد تم شحنها في سفن من تركيا ومصر واستقرت في الأخير في عدن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق