سلمت "الصناعات العسكرية الاسرائيلية" IMI سلاح الجو الاسرائيلي قنبلتين ذكيتين MPR
500، وMPR 2 عملت على تطوريهما واختبارهما على مدار الثلاثة أعوام الماضية بحسب
متحدث باسم IMI.
وقال روني تريفوس أحد المتحدثين باسم "الصناعات
العسكرية الإسرائيلية" في حديث لموقع الأمن والدفاع العربي - SDA في 8 آذار/مارس ان
قنبلة MPR 500 ستستخدم من قبل سلاح الجو الاسرائيلي IAF الذي تم تسليمها له في مطلع
شباط/فبراير الماضي، معتبرا ان تطوير هذه القنابل يعتبر انجازا كبيرا ل IMI.
وتستطيع قنبلة MPR 500 اختراق تحصينات من الاسمنت
المسلح يصل سمكها الى متر واحد، أو أربعة جدران اسمنتية قبل انفجارها، بالإضافة الى
مقدرتها على الحاق الاذى بالإفراد في حال تمركزهم في الغرف المحصنة المستهدفة بتلك
القنبلة.
ويساعد وزن قنبلة MPR 500 البالغ 250 كلغ في زيادة
مقدرتها على اصابة الاهداف بدقة كبيرة، وإلحاق دمار بدائرة يمتد قطرها من 2-3 أمتار
كما وتحتوي على 26000 شظية مسيطر عليها، وهي ملائمة للاستخدام في المناطق السكنية
المكتظة أو المناطق القريبة من القوات العسكرية الصديقة بفضل دقة الاصابة والتحكم في مدى انتشار الدمار حول
الهدف.
وكانت "الصناعات العسكرية الاسرائيلية" أعلنت في
النصف الاول من شباط/فبراير الماضي أن شركة "بوينغ" صادقت على استخدام قنبلة MPR
500 ضمن نظامها للاستهداف المباشر الموجه متعدد الاغراض JDAM لزيادة قوة الدمار
ومنح مرونة اكبر في العمليات التي تعتمد على استخدام القنابل الذكية الموجهة
الخارقة للتحصينات
يشار إلى أن قنابل JDAM تستخدم من قبل 26 جيش حول
العالم.
وذكر مصدر عسكري اسرائيلي لموقع الامن والدفاع العربي
SDA ان مشروع تطوير القنبلتين الذكيتين الخارقة للمواقع المحصنة بدأ بعد أن رفضت
الولايات المتحدة تزويد اسرائيل بعدد كاف من تلك القنابل قبل 3 أعوام، والاكتفاء
بتزويدها بعدد قليل منها.
وفي السياق ذاته ذكر خبير عسكري اسرائيلي لموقعنا أنه
يسود اعتقاد لدى الجيش بان القنابل الاسرائيلية الصنع اقل ايذاء وتدميرا من
نظيراتها القنابل الذكية الاميركية الخارقة للتحصينات.
ويعتقد ان الكشف عن تطوير القنابل الاسرائيلية
الخارقة للتحصينات في هذا الوقت بالذات له علاقة بالتهديدات الاسرائيلية باستهداف
المنشآت النووية الايرانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق