افادت مصادر غربية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما لم يمنح اسرائيل الضوء الاخضر لمهاجمة ايران، وفي نفس الوقت لم يمنحها الضوء الاحمر لوقف الهجوم عليها، ولكنه فضل ان يعطي نتنياهو يا يسمونه الضوء "الاصفر الساطع"، وهو بمثابة "الضوء الاحمر" بالنسبة الى الرئيس الاميركي.
وتفيد بعض المصادر اليبلوماسية ان الرئيس اوباما اقترح على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة تلزم اسرئيل بعدم الهجوم على المفاعلات الذرية الايرانية هذا العام ,تأجيل الهجوم الى العام المقبل بعد موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وفي المقابل تتعهد الولايات المتحدة بمد اسرائيل بالقنابل التي تستطيع اختراق المواقع المحصنة وطائرات لتزيد المقاتلات الاسرائيلية بالوقود في الفضاء.
والى جانب ذلك، تستطيع اسرائيل ممارسة سيادتها كما ترى والدفاع عن نفسها وحماية سكانها، كما لمح الرئيس الرئيس الاميركي لنتنياهو ان الولايات المتحدة تنظر بخطورة زائدة لاي تصرف اسرائيلي من دون التنسيق معها خلال هذا العام، وانه سيكون لاي تصرف من هذا النوع ابعاد بالغة الخطورة على حالة الهدوء في المنطقة وعلى شبكة العلاقات والثقة المتبادلة بين اسرائيل والولايات المتحدة.
وتقول بعض المصادر المطلعة على العلاقات بين اوباما ونتنياهو انه سيكون من "الصعب لاسرائيل، او حتى من عدم الممكن" ان تتغاضى اسرائيل عن التصريحات الرئاسية التي تلوح بشكل او بآخر بـ"ضوء احمر" للهجوم على ايران.
وفي نفس الوقت تستمر جهود ايران بتخصيب اليورانيوم بوتيرة سريعة ومتزايدة، وتشير مصادر سرية غربية ان ايران استطاعت حتى الان تخصيب 120 كيلوغرام من الاورانيوم بنسبة 20 في المئة، مع العلم ان انتاج قنبلة ذرية اساسية واحدة بحاجة الى 250 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة.
وتقول المصادر ان ايران وصلت الى نصف هذه الكمية موبنسبة تخصيب اقل، ولكن يجب الاشارة ان الانتقال من نسبة تخصيب من درجة 2 في المئة الى 20 في المئة، وهي المرحلة التي وصلت اليها ايران حاليا، هو وضع معقد وطويل اكثر مما تحتاجه ايران لتخصيب الاورانيوم من 20 في اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة تحتاج الى حوالي 90 يوما او بضعة اشهر لرفع الكمية والخصيب بنسبة 90 في المئة وانتاج الول قنبلة ذرية.
وتؤكد المعلومات انه باستطاعة ايران انتاج "قنبلة ذرية غير نقية" خلال اقل من سنة، هذا اذا قررت القيادة الايرانية العليا في طهران العبور من مرحلة الـ20 في المئة الى مرحلة الـ90 في المئة، وهو ما تسميه المخابرات الاوروبية بـ"الوصول الى مرحلة الهجوم"، وما تعتبره الولايات المتحدة مرحلة "عبور الخط الاحمر". ولكن من جهة اسرائيل فان عبور الخط الاحمر قد حصل منذ فترة طويلة.
وتفيد بعض المصادر اليبلوماسية ان الرئيس اوباما اقترح على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة تلزم اسرئيل بعدم الهجوم على المفاعلات الذرية الايرانية هذا العام ,تأجيل الهجوم الى العام المقبل بعد موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وفي المقابل تتعهد الولايات المتحدة بمد اسرائيل بالقنابل التي تستطيع اختراق المواقع المحصنة وطائرات لتزيد المقاتلات الاسرائيلية بالوقود في الفضاء.
والى جانب ذلك، تستطيع اسرائيل ممارسة سيادتها كما ترى والدفاع عن نفسها وحماية سكانها، كما لمح الرئيس الرئيس الاميركي لنتنياهو ان الولايات المتحدة تنظر بخطورة زائدة لاي تصرف اسرائيلي من دون التنسيق معها خلال هذا العام، وانه سيكون لاي تصرف من هذا النوع ابعاد بالغة الخطورة على حالة الهدوء في المنطقة وعلى شبكة العلاقات والثقة المتبادلة بين اسرائيل والولايات المتحدة.
وتقول بعض المصادر المطلعة على العلاقات بين اوباما ونتنياهو انه سيكون من "الصعب لاسرائيل، او حتى من عدم الممكن" ان تتغاضى اسرائيل عن التصريحات الرئاسية التي تلوح بشكل او بآخر بـ"ضوء احمر" للهجوم على ايران.
وفي نفس الوقت تستمر جهود ايران بتخصيب اليورانيوم بوتيرة سريعة ومتزايدة، وتشير مصادر سرية غربية ان ايران استطاعت حتى الان تخصيب 120 كيلوغرام من الاورانيوم بنسبة 20 في المئة، مع العلم ان انتاج قنبلة ذرية اساسية واحدة بحاجة الى 250 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة.
وتقول المصادر ان ايران وصلت الى نصف هذه الكمية موبنسبة تخصيب اقل، ولكن يجب الاشارة ان الانتقال من نسبة تخصيب من درجة 2 في المئة الى 20 في المئة، وهي المرحلة التي وصلت اليها ايران حاليا، هو وضع معقد وطويل اكثر مما تحتاجه ايران لتخصيب الاورانيوم من 20 في اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة تحتاج الى حوالي 90 يوما او بضعة اشهر لرفع الكمية والخصيب بنسبة 90 في المئة وانتاج الول قنبلة ذرية.
وتؤكد المعلومات انه باستطاعة ايران انتاج "قنبلة ذرية غير نقية" خلال اقل من سنة، هذا اذا قررت القيادة الايرانية العليا في طهران العبور من مرحلة الـ20 في المئة الى مرحلة الـ90 في المئة، وهو ما تسميه المخابرات الاوروبية بـ"الوصول الى مرحلة الهجوم"، وما تعتبره الولايات المتحدة مرحلة "عبور الخط الاحمر". ولكن من جهة اسرائيل فان عبور الخط الاحمر قد حصل منذ فترة طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق