جددت إيران استفزازاتها في شأن تبعية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، ومضيق هرمز لها، حيث زعم قائد القوات الجو- فضائية التابعة للحرس الثوري العميد علي حاجي أن الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وأن زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى، كزيارته لأصفهان (محافظة إيرانية).
فيما قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي فدوي: إن بلاده لا تشرف على منطقة الخليج ومضيق هرمز فحسب، بل تسيطر عليهما. أما مؤسسة التراث الثقافي فكشفت عن توجه فريق من علماء الآثار إلي جزيرة أبو موسى للتنقيب عن الآثار. وقال مساعد رئيسها إن «أبوموسى تمتلك ماضيًا تاريخيًا عريقًا، يمكن الاستفادة منه».
وفيما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن قواته جاهزة لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال إصدار أوامر بذلك. نقل موقع «فارس» الإيراني عن شهود عيان قولهم أن الجيش الأذربيجاني حشد على الحدود مع إيران أكثر من 30 دبابة، بعد أنباء عن قبول أذربيجان طلب تل أبيب بناء مركز للمراقبة الإستخبارية بالقرب من الحدود الإيرانية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز قوله إن على إسرائيل إيقاف المشروع النووي الإيراني، موضحًا أن بلاده تعد الخطة المطلوبة لذلك. ورأى أن إيران لا تشكل في المرحلة الحالية خطرًا على وجود دولة إسرائيل. وألمح إلى قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات سرية «ضد أعداء إسرائيل في أنحاء العالم»، مشيرًا إلى أن عدد هذه العمليات قد زاد أضعاف المرات عما كان عليه في الماضي. وحول احتمال نشوب حرب خلال العام الحالي، قال: إن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى ازدياد هذا الاحتمال في ظل الواقع الإستراتيجي الجديد وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، لكن لا توجد مؤشرات واضحة تدل على قرب نشوب حرب.
وحشدت أذربيجان على حدوها مع إيران أكثر من 30 دبابة، بعد أنباء عن قبولها طلب تل أبيب بناء مركز للمراقبة الإستخبارية بالقرب من الحدود الإيرانية. وقالت مصادر إيرانية إن اذربيجان منحت إسرائيل مواقع هامة بالقرب من الحدود الإيرانية - الأذربيجانية؛ تمهيدًا لشن هجوم علي إيران، رغم نفي أذربيجان لهذه الأنباء.
وفيما وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس إلى طهران في زيارة تستمر يومين لبحث المسائل الإقليمية والعلاقات الثنائية.
إلى ذلك اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظيره العراقي نوري المالكي الذي وصل طهران أمس، بـ»الاستعراض» بعد تأكيده أن تركيا تتحول إلى عدو في المنطقة. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول بعد عودته من زيارة إلى قطر «لقد رددنا عليه عن طريق وزارة الخارجية. إذا ما افسحنا كثيرًا في المجال أمام المالكي ليتكلم، نكون قد أعطيناه فرصة للقيام باستعراض، لا حاجة لتشجيعه في بحثه عن أهمية».
وأضاف أردوغان «في أسوأ الأوقات، وقفت تركيا دائمًا إلى جانب العراق»، مؤكدًا أن أنقرة «لا تميز بين الشيعة والسنة». وتابع «على المالكي أن يعلم أن موقفه لن يبعدنا عن أشقائنا العراقيين». وكان نوري المالكي أكد الجمعة أن تركيا تتحول إلى عدو في المنطقة بسعيها إلى السيطرة والتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها.
وأدت الاحتجاجات في سوريا إلى نشوب توتر بين أنقرة الداعمة للمعارضة السورية، وبغداد التي اتخذت مواقف مؤيدة للنظام السوري. من جانبها دعت وزارة الخارجية التركية في بيان السبت المالكي إلى انتهاج سياسة انفتاحية.
فيما قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي فدوي: إن بلاده لا تشرف على منطقة الخليج ومضيق هرمز فحسب، بل تسيطر عليهما. أما مؤسسة التراث الثقافي فكشفت عن توجه فريق من علماء الآثار إلي جزيرة أبو موسى للتنقيب عن الآثار. وقال مساعد رئيسها إن «أبوموسى تمتلك ماضيًا تاريخيًا عريقًا، يمكن الاستفادة منه».
وفيما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن قواته جاهزة لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال إصدار أوامر بذلك. نقل موقع «فارس» الإيراني عن شهود عيان قولهم أن الجيش الأذربيجاني حشد على الحدود مع إيران أكثر من 30 دبابة، بعد أنباء عن قبول أذربيجان طلب تل أبيب بناء مركز للمراقبة الإستخبارية بالقرب من الحدود الإيرانية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز قوله إن على إسرائيل إيقاف المشروع النووي الإيراني، موضحًا أن بلاده تعد الخطة المطلوبة لذلك. ورأى أن إيران لا تشكل في المرحلة الحالية خطرًا على وجود دولة إسرائيل. وألمح إلى قيام الجيش الإسرائيلي بعمليات سرية «ضد أعداء إسرائيل في أنحاء العالم»، مشيرًا إلى أن عدد هذه العمليات قد زاد أضعاف المرات عما كان عليه في الماضي. وحول احتمال نشوب حرب خلال العام الحالي، قال: إن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى ازدياد هذا الاحتمال في ظل الواقع الإستراتيجي الجديد وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، لكن لا توجد مؤشرات واضحة تدل على قرب نشوب حرب.
وحشدت أذربيجان على حدوها مع إيران أكثر من 30 دبابة، بعد أنباء عن قبولها طلب تل أبيب بناء مركز للمراقبة الإستخبارية بالقرب من الحدود الإيرانية. وقالت مصادر إيرانية إن اذربيجان منحت إسرائيل مواقع هامة بالقرب من الحدود الإيرانية - الأذربيجانية؛ تمهيدًا لشن هجوم علي إيران، رغم نفي أذربيجان لهذه الأنباء.
وفيما وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس إلى طهران في زيارة تستمر يومين لبحث المسائل الإقليمية والعلاقات الثنائية.
إلى ذلك اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان نظيره العراقي نوري المالكي الذي وصل طهران أمس، بـ»الاستعراض» بعد تأكيده أن تركيا تتحول إلى عدو في المنطقة. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول بعد عودته من زيارة إلى قطر «لقد رددنا عليه عن طريق وزارة الخارجية. إذا ما افسحنا كثيرًا في المجال أمام المالكي ليتكلم، نكون قد أعطيناه فرصة للقيام باستعراض، لا حاجة لتشجيعه في بحثه عن أهمية».
وأضاف أردوغان «في أسوأ الأوقات، وقفت تركيا دائمًا إلى جانب العراق»، مؤكدًا أن أنقرة «لا تميز بين الشيعة والسنة». وتابع «على المالكي أن يعلم أن موقفه لن يبعدنا عن أشقائنا العراقيين». وكان نوري المالكي أكد الجمعة أن تركيا تتحول إلى عدو في المنطقة بسعيها إلى السيطرة والتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها.
وأدت الاحتجاجات في سوريا إلى نشوب توتر بين أنقرة الداعمة للمعارضة السورية، وبغداد التي اتخذت مواقف مؤيدة للنظام السوري. من جانبها دعت وزارة الخارجية التركية في بيان السبت المالكي إلى انتهاج سياسة انفتاحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق