ما ذا يجري ؟
هل يدخلون احياء ويخرجون بتوابيت ؟
هل هي اسلحة ومعدات ؟
حركة طائرات مكوكية بين مطار النجف وطهران مع سوريا ماذا يعني ؟
كل الانباء الواردة من مطار دمشق في سوريا ومطار النجف في العراق ومطار الخميني في طهران تتفق على ان تلك المطارت تشهد حركة مكوكية بينهما بشكل يثير الكثير من علامات الاستفهام .
الى ذلك اكدت مصادر مطلعة في محافظة النجف العراقية عن تزايد الرحلات الجوية بين مطار النجف ومطار دمشق بسبب تهريب اسلحة ايرانية للنظام السوري من خلال طائرات عراقية رسمية.
وذكرت المصادر ان "النظام الايراني يرسل يوميا اسلحة مختلفة للنظام السوري عبر مدينة النجف العراقية"
وتفيد نفس المصادر ان "حزب الدعوة الحاكم والمجلس الاعلى يسيطران بالكامل على مطار النجف مما يسهل ارسال اسلحة الى دمشق دون ان يتم كشفها من أي جهة".
في الوقت نفسه أفادت مصادر اميركية بان معلومات نقلت مؤخرا الى واشنطن من بغداد، شكلت قلقا لدى الاوساط الاميركية المهتمة مراقبة الاختراقات الايرانية في العراق.
واوضحت المصادر ان "تلك المعلومات اوضحت تكثيفا لرحلات قامت بها شركة خطوط "ماهان" الجوية الايرانية الى مطارات بغداد والنجف والبصرة"، فيما ربطت المصادر بين الرحلات و"جوانب سرية على صلة بالتطورات في سوريا" لافتة الى "نقل ايران معدات وقدرات بشرية من ايران الى سوريا عبر الاراضي العراقية على وجه السرعة".
واشارت المصادر الى "تغييرات في هيئات الاشراف الامني على المطارات العراقية، وتحديدا مطار بغداد حيث تم ربط المسؤولية الامنية بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي، وجعلها من مسؤولياته الحصرية، ما يجعل الاطلاع على طبيعة الرحلات الايرانية وتفاصيلها حكرا على موظفي امن مكتب المالكي ومخابراته".
من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تجري مشاورات مع العراق بشأن رحلات الأسلحة الإيرانية الى سوريا عبر أجوائه، بعد أن نفى رئيس الوزراء العراقي ما جاء في تقرير لصحيفة الواشنطن تايمز من ان بغداد تفتح المجال لمثل هذه الرحلات.
وقالت فكتوريا نيولاند الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية "نحن قلقون من رحلات الشحن الجوية الإيرانية الى سوريا التي تجري عبر الأجواء العراقية"، وأضافت ان الولايات المتحدة وغيرها من الدول ترغب باجراء محادثات مع العراق لكي يقوم بتفتيش "كافة الإرساليات التي تمر عبر اجوائه".
ووفقا للمراقبين فان الخط العقائدي الذي يربط النظام السوري مع النظام العراقي والايراني قد سهل الكثير من قضيا الدعم الوجستي والميداني بين محاور التشيع الثلاث (العراق- ايران - سوريا)
وفي ذات السياق فان المجتمع الدولي اتهم ولا زال يتهم ايران بتقديم مساعدات كبيرة للنظام السوري ليتمكن من قمع التظاهرات المناوئة له
وأضاف المسؤولون أن المساعدة الفنية التي تقدمها طهران لقوات الأمن التابعة للأسد تشمل أجهزة مراقبة الكترونية وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الاعلام الاجتماعية وطائرات إيرانية الصنع بدون طيارين. وكان المسؤولون يناقشون قضايا مخابراتية شريطة عدم الكشف عن اسمائهم.
وأشار المسؤولون إلى أن إيران زودت سوريا أيضاً بمواد قاتلة لاستخدامها في إخماد الاحتجاجات.
" وان ايران قدمت لدمشق أجهزة مراقبة لمساعدة النظام في قمع المعارضة. وقد زودتها بتقنيات عن مراقبة الإنترنت وتعطيله".
وكشفت الادارة الامريكة وافراد من قيادات الجيش الحر ان إيران زودت حكومة الأسد "بطائرات بدون طيارين غير مزودة بأسلحة تستخدمها دمشق بجانب ما لديها من تكنولوجيا لمراقبة قوات المعارضة".
الى ذلك فبحسب سلطة الطيران المدني السوري فان حركة الملاحة الجوية بين العراق وطهران وسوريا تضاعف كثير بعد الانتفاضة الجماهيرية ضد النظام السوري .
- طائرات تنقل توابيت من دمشق
اكد شهود عيان من مطاردمشق ان طائرات سورية وايرانية تنطبق بشكل دوري من المطار محملة بالتوابيت التي لايسمح لاحد بالاقتراب منها .
ويتوقع العاملون بالمطار أن يكون ما بداخل التوابيت جثث شبيحة إيرانية أو جثث سورية لتجارة الأعضاء.
فقد ذكر موظفون في مطار دمشق الدولي أن الطائرات الايرانية أو السورية المسافرة إلى إيران تحمل عن توابيت مغلقة، لا يعلم أي شخص ما بها، ولا يسمح لأحد بالحديث عنها أو الاقتراب منها أو البحث عن تفاصيل تخص هذه التوابيت.
وأشار الموظفون أن هذا الأمر يتكرر باستمرار بصفة دورية، حيث لا يمر يومان دون أن تخرج توابيت، وآخر ثلاثة توابيت خرجت يوم الخميس 5 أبريل، مؤكدين أنهم ليس لديهم أية معلومات موثقة حول محتويات هذه التوابيت، إلا أن الموظفين يتهامسون فيما بينهم، أن هذه التوابيت إما أنها تحتوي جثث شبيحة إيرانيين أو خبراء عسكريين أو هي جثث لسوريين تخص تجارة الأعضاء.
الى ذلك فقد كشفت مصادر قريبة من حركة "حزب الله" في العراق بزعامة عيسى جعفر ان الاستعدادات مستمرة لتشكيل جيش من المتطوعين لقتال القوات الاجنبية التي يمكن ان تتدخل في سورية لإسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
يذكر ان عملية تجنيد المقاتلين بدأت منذ فترة بالفعل ويتم تدريبهم على اسلوب حرب المدن وان عمليات التدريب تتم في معسكرا ت في الجنوب العراقي
واضافت المصادر ان "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الايراني يشرف على تمويل حملة التجنيد لمتطوعين من المدن والاحياء الشيعية داخل العراق، لكي يكونوا جاهزين للتوجه الى سورية في حال ساءت الاوضاع الداخلية وتدخلت قوات غربية في هذا البلد.
وكشفت المصادر أن التعليمات صدرت بإعداد نحو مئة الف مقاتل بينهم عناصر وقيادات من "فيلق القدس" الايراني ومتطوعين من الحركات العسكرية الشيعية، وأبرزها: "جيش المهدي" التابع لمقتدى الصدر، و"حزب الله" العراقي، و"الرساليون"، و"منظمة بدر"، و"جند الامام"، وخلايا عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي المنشق عن "جيش المهدي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق