قال مصدر أمني أردني إن أجهزة الأمن أبعدت ثلاثة سوريين دخلوا البلاد عبر مركز "جابر"الحدودي بين البلدين بعد أن ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تجسس وتنصت تحظر حيازتها.
وأضاف المصدر ،الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم السبت"إن أجهزة الأمن المختصة اشتبهت بمركبة كان يستقلها ثلاثة سوريين وبتفتيشهم
ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تصوير دقيقة وصغيرة وكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت لا يتم
استخدامها إلا في العمل الاستخباري والتجسس.
ضبطت بحوزة أحدهم أجهزة تصوير دقيقة وصغيرة وكاميرات مراقبة وأجهزة تنصت لا يتم
استخدامها إلا في العمل الاستخباري والتجسس.
وأوضح المصدر أنه تم التحقيق مع الأشخاص الثلاثة ومصادرة أجهزة التجسس التي كانت بحوزة أحدهم في أماكن متفرقة من جسده بقصد إخفائها وتم طردهم خارج الحدود الأردنية باتجاه الأراضي السورية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجهات المختصة طردت أيضا قبل نحو شهرين عشرة سوريين كانوا عبروا الشريط الحدودي، زاعمين أنهم من الجيش السوري الحر لكن تبين لاحقا أنهم من الجيش النظامي السوري وذلك بعد فرارهم من سكن "البشابشة" بمدينة الرمثا المتخامة للحدود الأردنية- السورية وملاحقتهم مدة أربع ساعات إلى أن تم ضبطهم في منطقة "بيرين" غرب مدينة الزرقاء (23 كيلو مترا شمال شرق عمان )حيث تم التحقيق معهم ومن ثم طردهم إلى بلادهم .
وأكد المصدر أن أجهزة الأمن أعلنت حالة التأهب منذ اندلاع الأزمة السورية وقدوم اللاجئين السوريين إلى الأردن للحيلولة دون تحويل أراضي المملكة إلى "ساحة عمليات بين اللاجئين وقوات النظام السوري".
ونفى المصدر أن تكون الجهات الأمنية ضبطت أشخاصا حاولوا وضع سموم في آبار الماء التي تزود اللاجئين السوريين المقيمين في سكن "البشابشة" ، لكنه أكد أنها تفرض في الوقت ذاته، حراسات أمنية مشددة، بقصد مساعدة اللاجئين، لحين توفير ملاذات آمنة لهم.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين بالأردن وصل، منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا فيمنتصف مارس 2011، إلى حوالي 100 ألف لاجئ بحسب إحصائيات رسمية أردنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق