15‏/05‏/2012

ندوة الإعلام الأمني الإلكتروني تبدأ أعمالها في جامعة نايف العربية



بدأت أعمال الندوة العلمية "الإعلام الأمني الإلكتروني" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض -مركز الدراسات والبحوث، في إطار برنامجه العلمي للعام 2012، خلال الفترة الممتدة من 14 وحتى أيار/ مايو، وحضر حفل الافتتاح رئيس جامعة نايف أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي.
ويشارك في أعمال الملتقى 120 متخصصاً ومتخصصة من المعنيين بالشأن الإعلامي والأمني، والباحثين، والعاملين في المجال العدلي والاجتماعي، والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة، والخبراء المختصين في هذا المجال من 13 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، قطر، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، اليمن، إضافة إلى الهيئات والمنظمات ذات العلاقة.
وتهدف الندوة إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: معالجة ماهية وطبيعة الإعلام الأمني الإلكتروني، وتوضيح أهمية الإعلام الأمني الإلكتروني في وقتنا الحاضر، وعرض لمختلف مجالات استخدام وسائل الإعلام الأمني الإلكتروني، وتوضيح الدور الوقائي للإعلام الأمني الإلكتروني.
واستعرض أمين عام الجامعة، أ.د. عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر، أهمية الندوة وأهدافها، مؤكداً أن موضوع الندوة أصبح اليوم موضع الاهتمام من المؤسسات الأكاديمية والأمنية لأبعاده الأمنية التي لا يمكن الاستهانة بها، لما لهذه التكنولوجيا من سيطرة على حياة شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، خصوصا فئة الشباب والناشئة.
كما نوه أ. د. الشاعر بما حققته الجامعة من إنجازات في مجال الإعلام الأمني حيث نفذت من خلال كلياتها ومراكزها المختلفة 21 دورة تدريبية، و16 حلقة علمية عامة وخاصة و17 دراسة علمية، و54 إصداراً علمياً؛ ونظمت 19 ندوة علمية و22 محاضرة و32 بحثاً ودراسة في المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب (نصف سنوية)، و180 مقالاً وتحقيقاً في مجلة الأمن والحياة الشهرية، وشاركت في 61 نشاطاً عربياً ودولياً متعلقاً بالإعلام الأمني، بالإضافة إلى مناقشة أكثر من 85 رسالة دكتوراه وماجستير في مجال الإعلام الأمني.
من ناحيته، تناول عميد مركز الدراسات والبحوث، أ.د. أحسن مبارك طالب، جهود مركز الدراسات والبحوث في الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وأوضح أنه شارك في المناشط التي نفذها المركز ما يزيد على 30765 مشاركاً ومشاركة من 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، وشملت هذه النشاطات المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والحلقات التدريبية، والدراسات العلمية المحكمة، والإصدارات التي أثرت المكتبة الأمنية العربية المتخصصة.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الغامدي أن هذه الندوة تأتي في ظل تنامي الاهتمام بالإعلام الأمني الإلكتروني في الوقت الحاضر، حيث أصبح ظاهرة كونية بالنظر للتطور الكبير في مجال الاتصال بأشكاله كافة، لاسيما الاتصال الإلكتروني الذي من أهم أشكاله الفضائيات والإنترنت.
وأوضح أن اتساع نطاق الإعلام الأمني الإلكتروني الذي أصبح يشكل تخصصاً قائماً بذاته في المجالات الأكاديمية، دفع الجامعة لاستحداث دبلوم للإعلام الأمني في قسم العلوم الاجتماعية في كلية الدراسات العليا، بحيث يغطي حاجة اجتماعية واضحة في مجال مواجهة الجريمة والانحراف، تتمثل في تأهيل متخصصين في مجال الإعلام الأمني.
وأكد أ . د. الغامدي أن الندوة تسعى إلى تحقيق أهدافها المنشودة، من خلال إتاحة الفرصة للمعنيين والمختصين لأن يتبادلوا الخبرات والأفكار والمقترحات التي تسهم في معالجة نقاط الضعف والقصور في مجال الإعلام الأمني الإلكتروني، وتعزيز نقاط القوة والتميز فيه، من أجل خدمة قضايا التنمية الشاملة والمستدامة وتعزيز مفهوم الأمن الشامل، وتوظيف المعرفة العلمية والتقنيات المتجددة في صياغة الاستراتيجيات ووضع السياسات العامة، ومعالجة المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية.
وستناقش الندوة على مدى ثلاثة أيام العديد من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع، يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ومن أبرزها: الإعلام الأمني الإلكتروني، وأساليب مواجهة الاختراقات الإلكترونية لوسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني، الجرائم الإلكترونية عبر الإعلام الإلكتروني، الاستخدامات غير المشروعة لوسائل الاتصال، المنهجية المطلوبة في توظيف الإعلام الإلكتروني، تطبيقات الإعلام الإلكتروني، تطبيقات الإعلام الأمني الإلكتروني لنشر الثقافة الأمنية، دور الإعلام الإلكتروني في نشر الأبحاث الأمنية، وسبل التوظيف الفاعل لوسائل الإعلام الإلكتروني.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق