نفى رئيس هيئة العمليات والتدريب في القوات المسلحة
الأردنية، اللواء الركن عوني العدوان، أن تكون مناورات الأسد المتأهب 2012 العسكرية
التي تجريها بمشاركة حلفاء، تحمل أية رسالة إلى النظام في سوريا.
وتنطلق المناورات رسميا، في 15 أيار/ مايو، بمشاركة
17 دولة حليفة من بينها الولايات المتحدة الأميركية.
وقال العدوان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع القائد
العام للعمليات الخاصة الأميركية اللواء كيف توفو، إن التدريبات التي ستشمل القوات
البحرية والبرية والجوية ستكون في المناطق الواقعة جنوب البلاد فقط، ولن تكون
المنطقة الواقعة شمال خط 32 (شمال العاصمة عمان والمملكة) مفتوحة للتدريب.
بدوره، أوضح اللواء الأميركي توفو أن المناورات هي
"عبارة عن تدريب شامل يضم أكثر من11 ألف جندي وآلاف المعدات العسكرية يتم التدرب من
خلالها على سيناريوهات حرب شاملة (بيولوجية، كيميائية، مواقع إرهابية، التعامل مع
المدنيين واللاجئين، واعتراض السفن والضربات الجوية، وغيرها).
وتعد مناورة "الأسد المتأهب 2012" أكبر مناورات
عسكرية في تاريخ الأردن.
وربطت بعض التقارير المناورات بالاضطرابات الجارية
حاليا في سوريا المجاورة، مشيرة إلى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن.
ويعتبر الأردن من المستفيدين الرئيسيين من المساعدات
الأميركية العسكرية والاقتصادية، حيث حصلت المملكة على ما قيمته 2.4 مليار دولار
منها خلال السنوات الخمس الماضية، وفقا للأرقام الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق