كشفت مصادر بالمعارضة السورية بالقاهرة، عن محاولة فاشلة من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لاختطاف قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، من داخل الأراضي التركية حيث يلجأ في عملية شبيهة باختطاف القائد السابق للجيش الحر المقدم حسين هرموش، الذي قالت السلطات السورية أنها أعدمته في وقت سابق.
وأوضح رئيس كتلة التغيير السورية المعارضة، أحمد رياض غنام لـ (اليوم) الليلة الماضية، أن العملية الفاشلة تورط فيها ثلاثة أشخاص (تركيان من لواء الإسكندرونة ينتميان للطائفة العلوية، وسوري تابع لأمن النظام) وقد كشفت الاثنين، بعد تحديد ساعة الصفر لتنفيذها أمس، وأضاف أن معلومات مؤكدة من قبل العقيد الأسعد شخصياً أكدت له النبأ.
وأشار غنّام إلى أن المتهمين الثلاثة، استطاعوا التوصل لمراقبة اتصالات الأسعد وتحديد مكانه، عبر تتبعه والتجسس عليه، ولكن خطأ قاتلاً أوقع بهم وأفشل مخططهم، وقال إن الأجهزة الأمنية التركية ألقت القبض عليهم وتخضعهم للتحقيق حالياً، لمعرفة ملابسات كيفية اختراقهم الحماية الأمنية للعقيد الأسعد، مؤكداً إنه تم على الفور تغيير كل وسائل الاتصال بالأسعد، ومضاعفة الحماية له، وأضاف إن فشل العملية يعتبر ضربة للنظام القمعي للرئيس الأسد وأجهزته الاستخبارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق