23‏/05‏/2012

"ربيع فارسي" يقترب من إيران مع تزايد الصراعات




ازدادت الصراعات على السلطة في إيران بين أنصار المرشد علي خامنئي وانصار الرئيس أحمدي نجاد من جهة , وتصاعد الاحتجاجات المعارضة للسلطة.
فقد هاجم نائب إيراني الرئيس نجاد بشدة ودعاه بسخرية لـ"فتح نواد ليلية" في البلاد.
واستنكر النائب علي مطهري وضع الحجاب الإسلامي في البلاد وقال: "فقد شجع الرئيس رفقة مدير مكتبه اسفاندر رحيم مشائي على ارتداء السروال والمعطف الذي يصل إلى ما فوق الركبة من قبل الفتيات".
واضاف النائب متهكما، "يتعين عليهما ان يفكرا في فتح الملاهي والنوادي الليلية".
وكان استطلاع أجرته شبكة "بي بي سي" قد وضع إيران في المرتبة الأولى بين الدول الأكثر سوءا في العالم في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الداخلية وانتشار الفساد والاختلاس وتفشّي الفقر وأزمة شرعية النظام.
من جهة أخرى, أفادت تقارير وشهود عيان باندلاع مظاهرات ، تحولت إلى ساحة للصدامات مع قوات الأمن الإيرانية مساء الاثنين في مدينتي تبريز وأورمية، مركزي محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية شمال غرب إيران.
ودعا الناشطون في المحافظتين اللتين تقطنهما القومية التركية الآذرية، الى مظاهرات سلمية الساعة السابعة من مساء أمس احتجاجا على سياسات النظام القائمة على السلب والنهب خاصة في ما يتعلق بالبيئة الطبيعية بما في ذلك بحيرة أورمية التي توشك على الجفاف التام نتيجة السدود العديدة التي بنتها قوات الحرس الثوري أمام الأنهار لحصاد أرباح طائلة منها.
وقال شهود عيان أيضاً إن المظاهرات أحيت ذكرى الاحتجاجات العام الماضي، على رسم كاريكاتري نشرته صحيفة "إيران" الحكومية التابعة لوكالة الأنباء الرسمية، وحملت إهانة عنصرية بالغة للقومية التركية الآذرية التي تشكل القومية الثانية بعد الفارسية في إيران.

وتركزت الاحتجاجات في منطقة "چهار سرداران" و "عسكر آباد" في مدينة اروميه حيث أطلق المتظاهرون شعارات ضد الديكتاتورية والعنصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق