كشف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، وجود أقسام نسائية في الحرس الوطني تتطلب شغلها بعسكريات.
وأضاف: الدراسة قدمت في فترة سابقة، وكل شيء له وقته، وأتمنى أن يتحقق ذلك في أقرب فرصة.
وقال أمس عقب تفقده لوحدات الحرس الوطني في القطاع الغربي: «أسعدني تواجدي مع إخواني في لواء الملك سعود حيث بدأت جولتي منذ الصباح الباكر لكتيبة الشغب الثانية وسعدت بما شاهدته من تدريبات وجاهزية في الفنون العسكرية والقتالية، والجميل في هذه الزيارة الاطلاع على كل شيء عن قرب، وحل المشاكل إن وجدت.
ووفقاً لتقرير أعده الزميل عبدالله الحارثي ونشرته "عكاظ"، زاد سموه: «استمعت في الحوار لاحتياجات الأفراد من خلال اللقاء المفتوح، أما منسوبات الحرس الوطني في المستشفيات، فهناك اجتماعات في قطاع الخدمات الطبية بشكل عام، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة في القريب العاجل للاجتماع بهن والاستماع إليهن وتقديم كل ما يحتجنه إذا كانت هناك احتياجات لهن».
وأوضح رئيس الحرس الوطني أن مشاريع الإسكان في الحرس جار تنفيذها وحددت مدد زمنية لتسليمها، وكذلك مشاريع مستشفيين جديدين في القصيم والطائف كامتداد لمستشفيي جدة والرياض مؤملا أن تنجز في الوقت المحدد.
وزاد:«نجد شكاوى من الضباط والأفراد عن تأخير مواعيد في مستشفيات الحرس بسبب ضغط المراجعين، ولكن المواطن له حق علينا في العلاج ونحن نسدد ونقارب، وأتمنى أن يكون هناك تأمين صحي للمواطنين بما يغطي احتياجهم وتتفرغ مستشفيات الحرس لتقديم خدماتها لمنسوبيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق