20‏/05‏/2012

جيش المهدي" يعترف بمقتل أحد عناصره في سوريا


أعلن "جيش المهدي"، الميليشيا المسلحة التابعة للتيار الصدري، مقتل أحد جنوده في المعارك داخل سوريا، وتم نقله جوا إلى إيران ثم إلى العراق، وهو ما يؤكد اتهامات الجيش السوري الحر والنشطاء السوريين لجيش المهدي بالمشاركة في المجازر.
فقد نعى مكتب الصدر في الديوانية -في بيان له نشرته شبكة أنصار الحسيرات- القتيل "جعفر عذاب فرهود" أحد جنود جيش المهدي على يد ما أسماه "العصابات الوهابية المسماة بالجيش السوري الحر" خلال المعارك في سوريا.
وذكر البيان أن "أحد زملائه أكد أنه كان مستبشرا بالشهادة أثناء القتال الأخير"، على حد قول البيان.
وقال زميل الجندي القتيل: إن القتيل كان هو من يحفز إخوانه وزملاءه في جيش الإمام المهدي وكان سباقا في القتال وكان قبيل القتال الأخير الذي أدى إلى مقتله يحث إخوانه على ضرورة "المقاومة" في سوريا.
وأضاف البيان أنه تم نقل القتيل "من سوريا إلى إيران جوا قبل أن يصل إلى العراق وتحديدا بمحافظته الأم الديوانية وقد شُيع بموكب مهيب من داره إلى مكتب الصدر في المحافظة، يتقدمهم مدير المكتب في المحافظة".
وكان الجيش السوري الحر ونشطاء الثورة السورية، قد اتهموا "حزب الله" وجيش المهدي بإرسال مقاتلين إلى سوريا للمشاركة في عمليات قمع الثورة السورية، وارتكاب المجازر بحق الشعب السوري جنبا إلى جنب مع عصابات بشار الأسد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق