كشفت مصادر خاصة في العاصمة العراقية عن تشكيل غرفة عمليات للمخابرات
الايرانية في بغداد بشان تمزيق منظمة مجاهدي خلق بالتنسيق مع جهاز المخابرات
العراقي وبرعاية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
وتشير المصادر الى ان غرفة العمليات تعتمد على تلفيق الاكاذيب وتسريبها
الى وسائل الاعلام فضلا على تحريض اعضاء منظمة مجاهدي خلق على الانشقاق وتقديم
اشخاص الى وسائل الاعلام على انهم منشقون في حين هم مجندون في المخابرات
الايرانية,
وجاءت هذه الخطة بالتزامن مع زيارة مارتن كوبلر ممثل الامم المتحدة في
العراق الى طهران الذي يشتبه بتورطه بانشطة استخبارية للنظام الايراني,من جانبها
وتنيفذا لخطة المخابرات الايرانية هذه زعمت مصادر أمنية عراقية ان ثلاثة من أعضاء
من جماعة خلق المقيمين في معسكر ليبرتي سلموا انفسهم مؤخرا بعد إعلان
انفصالهم.
وتحدثت المصادر في اتصال هاتفي مع "اشرف نيوز"الايراني" ان الثلاث بينهم
شخص يدعى علي حسين نجاد من مواليد 1950 وهو من القومية التركية في إيران، سلموا
أنفسهم الى القوات العراقية المتواجدة خارج المعسكر و بعد الإجراءات الاعتيادية و
تقديم التقارير إلى بعثه الأمم المتحدة في العراق سيتم تحديد مصيرهم. ووصل عدد
المنشقين عن جماعة خلق بعد نقلهم من معسكر اشرف في محافظة ديالى إلى معسكر الحرية
(ليبرتي) إلى 8 أشخاص حتى الآن حسب مصادر اعلامية ايرانية وعراقية ولم تتطرق حكومتي
بغداد وطهران الى صمود مجاهدي خلق بوجه النظامين والذي اذهل الراي العام
العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق