19‏/06‏/2012

تقرير للكونغرس يكشف عن خطط لإبقاء 13 ألف جندي بالكويت


كشف تقرير للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي عن أن الولايات المتحدة تخطط لإبقاء حوالي 13 ألفا من جنودها بدولة الكويت.

وقال التقرير الذي بثته وكالة اسوشيتدبرس الثلاثاء إن تلك المخططات تأتى لمواجهة أى أزمة مفاجئة فى المنطقة خاصة بعد الانسحاب الأميركي من العراق والتوتر الناجم عن الملف النووي الإيراني.

وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات متسارعة، كان أخرها تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع في السعودية، فضلا عن تعليق أعمال البرلمان الكويتي لمدة شهر.

وأكد التقرير الذي ركز على علاقات واشنطن بدول مجلس التعاون الخليجي الست، على أن عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط ، التى تمتلك أكثر من نصف مخزون العالم من النفط وثلث مخزونه من الغاز، يمثل تهديدا للاقتصاد العالمي.

وقال إن المنطقة تواجه في خضم ثورات الربيع العربي، العديد من التحديات السياسية والأمنية التي تتضمن البرنامج النووي الإيراني وكذا التهديد الإرهابي والأزمة السياسية في البحرين.

وبحسب التقرير، ينتشر في الكويت حاليا نحو 15 ألف جندي أميركي بما يمنح الولايات المتحدة مركز تجميع لقواتها ومواقع للتدريب والدعم اللوجستي.
 
وشدد التقرير على أن منطقة الخليج مهمة "لتحقيق التوازن مع إيران" التي تمتلك، بحسب التقرير، جيشا قوامه 350 ألف جندي من القوات الأرضية و1800 دبابة وأكثر من 300 طيارة مقاتلة وعدد من الصواريخ الباليستية القادرة على ضرب حلفاء إقليمين لواشنطن بينهم إسرائيل.

التواجد فى الشرق الأوسط
 
ويأتي الكشف عن التقرير بعد تصريحات لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أكد فيها على أهمية التواجد الأميركي في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة آسيا على ضوء الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
 
وقال بانيتا إنه على الرغم من أن وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" قد خفضت موازنتها للعام المقبل 2013، إلا أن التواجد الأميركي وتركيزه في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في منطقة الخليج يمثل أمرا مهما للغاية في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
 
وتوقع بانيتا نشر نحو 40 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط بعد الانسحاب من العراق، إلا أنه لم يحدد الدول التي ستستضيف هذه القوات وتوزيعها على وجه الدقة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن ستبقي على 68 ألف جندي آخرين في أوروبا.

يذكر أن التقرير نصف السنوي الذي رفعه البيت الأبيض إلى الكونغرس كان قد كشف عن مشاركة قوات أميركية في الحرب التي تخوضها القوات اليمنية ضد تنظيم القاعدة.

وقال التقرير إن طبيعة الدور الذي لعبته القوات الأميركية تمثل في مكافحة الإرهاب، لكنه لم يحدد ما إذا كانت المشاركة قد اقتصرت على القصف الجوي عبر طائرات بدون طيار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق