كشف موقع اخباري اميركي النقاب عن انه للمرة الاولى منذ انطلاق الثورة السورية في آذار (مارس) 2011 بدأت الولايات المتحدة التدخل في عمليات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. واوضح الموقع ان الرئيس الاميركي باراك اوباما طلب من الاستخبارات المركزية الاميركية العمل على انهاء نظام الاسد قبل نهاية العام الجاري، بحسب ما قال مصدر ديبلوماسي غربي. واضاف موقع "وورلد تريبيون" نقلا عن الديبلوماسي الغربي ان حلفاء لاوباما، مثل فرنسا والمملكة العربية السعودية وغيرهما، اقنعوا ادارة اوباما انه من دون تدخل الولايات المتحدة "فستدخل القاعدة على خط الازمة كقوة رائدة في سوريا". ويشدد الديبلوماسي الغربي على ان "التقييم اليوم يبدو مختلفا جدا عما كان عنه حتى قبل شهر من الان. والثورة الان باتت معرضة لتدخل القاعدة لتصبح عنصرا قويا يكتسب شعبية واسعة في الشارع السوري. لم يعد السؤال ما اذا كان الاسد سينجو ام لا، السؤال الان من سيخلفه؟".
وقال المصدر ان الـ"سي اي ايه" ووزارة الخارجية الاميركية ينسقان العمل مع مجموعات سنية من الثوار. ويشمل هذا التعاون الجيش السوري الحر والاخوان المسلمين (التي لطالما كان هناك رفض للتعاون معها من قبل والتي تمول من جهات في قطر وتركيا).
وأكد الديبلوماسي ان "اللعبة بدأت على الارض"، مضيفا ان "المعارضة السياسية السورية لا تملك سلطة فعلية على الارض وليس لديها حتى تأثير، بينما الجيش السوري الحر يرى انه نشط، حتى وان لم يكن الامر فعليا كذلك".
ورأى الديبلوماسي الغربي ان واشنطن انخرطت فعلا في عمليات كبرى ضد نظام الاسد. وضمت العمليات المحاولة الفاشلة لتسميم مجموعة من قيادات النظام السوري، وعلى رأسهم آصف شوكت صهر الاسد.
ويضيف التقرير انه تبعا للسياسة الجديدة، فستدعم ادارة اوباما الجيش السوري الحر - من ذوي التوجه العلماني - بالاسلحة والتوجيه والقيادة والتدريب. كما ستسعى الاستخبارات الاميركية الى التأكد من ان قيادات الجيش السوري الحر لا تتعاون مع "القاعدة". وقال المصدر ان المطلب الرئيس لقيادات الجيش السوري الحر ومجموعات اخرى هو تزويدها بصواريخ ارض - جو ومضادات موجهة ضد الدبابات. لان الهدف، بحسب الثوار السوريين، الحصول على نوعية اسلحة تمكنهم من عرقلة عمليات نظام الاسد في اجزاء واسعة من سوريا، وتحديدا قرب الحدود الشمالية مع تركيا وقرب الحدود الجنوبية مع الاردن.
وقال مصدر اخر مقرب من الادارة الاميركية ان هذا "من شأنه ان يوفر ملاذا امنا للثوار، ومنه يمكن ان تتوفر خيارات متعددة للادارة الاميركية.
ويكمل الموقع قائلاً انه في الوقت ذاته، ما تزال الادارة الاميركية تعمل على محور العمل الديبلوماسي لاسقاط الاسد. وكان احد هذه الاقتراحات الطلب من الجانب الروسي دعم خطة تشكيل حكومة جديدة من دون الاسد لكنها تضم بعضا من الرموز المقربة منه. وبحسب ما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الاقتراح يدعو الى التوصل الى حل يرضي المعارضة السورية ويبقي على عدد من بقايا نظام الاسد في الحكومة".
وقال المصدر ان الـ"سي اي ايه" ووزارة الخارجية الاميركية ينسقان العمل مع مجموعات سنية من الثوار. ويشمل هذا التعاون الجيش السوري الحر والاخوان المسلمين (التي لطالما كان هناك رفض للتعاون معها من قبل والتي تمول من جهات في قطر وتركيا).
وأكد الديبلوماسي ان "اللعبة بدأت على الارض"، مضيفا ان "المعارضة السياسية السورية لا تملك سلطة فعلية على الارض وليس لديها حتى تأثير، بينما الجيش السوري الحر يرى انه نشط، حتى وان لم يكن الامر فعليا كذلك".
ورأى الديبلوماسي الغربي ان واشنطن انخرطت فعلا في عمليات كبرى ضد نظام الاسد. وضمت العمليات المحاولة الفاشلة لتسميم مجموعة من قيادات النظام السوري، وعلى رأسهم آصف شوكت صهر الاسد.
ويضيف التقرير انه تبعا للسياسة الجديدة، فستدعم ادارة اوباما الجيش السوري الحر - من ذوي التوجه العلماني - بالاسلحة والتوجيه والقيادة والتدريب. كما ستسعى الاستخبارات الاميركية الى التأكد من ان قيادات الجيش السوري الحر لا تتعاون مع "القاعدة". وقال المصدر ان المطلب الرئيس لقيادات الجيش السوري الحر ومجموعات اخرى هو تزويدها بصواريخ ارض - جو ومضادات موجهة ضد الدبابات. لان الهدف، بحسب الثوار السوريين، الحصول على نوعية اسلحة تمكنهم من عرقلة عمليات نظام الاسد في اجزاء واسعة من سوريا، وتحديدا قرب الحدود الشمالية مع تركيا وقرب الحدود الجنوبية مع الاردن.
وقال مصدر اخر مقرب من الادارة الاميركية ان هذا "من شأنه ان يوفر ملاذا امنا للثوار، ومنه يمكن ان تتوفر خيارات متعددة للادارة الاميركية.
ويكمل الموقع قائلاً انه في الوقت ذاته، ما تزال الادارة الاميركية تعمل على محور العمل الديبلوماسي لاسقاط الاسد. وكان احد هذه الاقتراحات الطلب من الجانب الروسي دعم خطة تشكيل حكومة جديدة من دون الاسد لكنها تضم بعضا من الرموز المقربة منه. وبحسب ما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الاقتراح يدعو الى التوصل الى حل يرضي المعارضة السورية ويبقي على عدد من بقايا نظام الاسد في الحكومة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق