08‏/06‏/2012

عدم الاتفاق على مصير قاذفة قنابل نووية

قاذفة قنابل "تو-160"

تواصل روسيا العمل بمشروع "طائرة الجيل الخامس" لحمل القنابل النووية. وكشفت صحيفة موسكوفية أن نائب رئيس الحكومة الروسية للتصنيع العسكري لا يجد سببا لاستمرار العمل في هذا المشروع.

أجرت القوات الروسية في يوم 7 حزيران/يونيو تجربة جديدة للتحقق من صلاحية أسلحتها الصاروخية الجديدة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية العقيد فاديم كوفال لوكالة أنباء "نوفوستي" أنه تم إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من نوع "توبول" من ميدان الرماية "كابوستين يار" في منطقة "أنباء موسكو"

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف تصميم وزارة الدفاع الروسية على تعزيز القوات الجوية بقاذفة قنابل نووية جديدة تنتمي إلى الجيل الخامس من الطائرات.

ونقلت صحيفة "ازفستيا" عن الجنرال ماكاروف قوله إن الطائرة الجديدة ستفوق كفاءة مثيلاتها الموجودة بما فيها الأميركية، إذا رأت النور.

ويمكن أن تظهر قاذفة القنابل الجديدة في عام 2025 حسب الخبير إيغور كوروتشينكو.

وكشفت الصحيفة عن وجود عقبة قد تقف حائلا دون مواصلة العمل في تصنيع طائرة المستقبل، موضحة أن نائب رئيس الوزراء للتصنيع العسكري دميتري روغوزين لا يرى حاجة لأي قاذفة قنابل نووية جديدة.

وقال روغوزين إن تطوير أسلحة الدفاع الجوي سيمكّنها من قطع الطريق على أي طائرة ولهذا يجب ابتكار شيء ما متميز غير مسبوق لإيصال الأسلحة النووية إلى أهدافها. ستراخان قرب بحر قزوين. ووصل الصاروخ إلى هدفه في ميدان الرماية "ساري شاغان" في كازاخستان.

وأفادت معلومات وردت من إسرائيل في نفس اليوم بأن مئات من الإسرائيليين شاهدوا جرما سماويا مجهولا أشبه ما يكون بالطبق الطائر في سماء إسرائيل.

ورجح الخبير إغال بيتيل، رئيس مرصد في وسط إسرائيل، أن يكون الإسرائيليون شاهدوا أجزاء من الصاروخ وبقايا وقوده.

ولأن الجيش الإسرائيلي لم يقم بإجراء أي مناورات ولم يجر أي تجربة مساء 7 حزيران/يونيو فإن المعلومات التي نقلها موقع "نيوزرو" رجحت أن يكون قسم من الصاروخ الذي جربته القوات الروسية انفصل عن الصاروخ بعد استنفاد الوقود الذي احتوى عليه هو "الطبق الطائر" الذي شوهد في سماء إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق