03‏/07‏/2012

بي.ايه.إي سيستمز تقترب من صفقة بيع مقاتلات يوروفايتر لسلطنة عمان

<p>طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر تايفون اثناء معرض في باريس يوم 25 يونيو حزيران 2011 - رويترز</p>

(رويترز) - أفادت مصادر مطلعة أن بي.ايه.إي سيستمز البريطانية تقترب من بيع سلطنة عمان 12 طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر تايفون.
ويقول محللون إن قيمة الصفقة قد تصل إلى ملياري دولار لأكبر شركة سلاح في أوروبا والتي تكابد انكماشا في ميزانيات الدفاع الأوروبية والأمريكية وتطمح إلى تعويض عقود خسرتها.
وقال أحد المصادر القريبة من الصفقة لرويترز يوم الثلاثاء "بي.ايه.إي وعمان قريبتان من اتفاق على 12 طائرة يوروفايتر."
وأضاف مصدر آخر أن بي.ايه.إي تجري محادثات لتزويد الإمارات العربية المتحدة بستين طائرة يوروفايتر في حالة فشل اتفاق الدولة الخليجية مع داسو الفرنسية.
وكان من المتوقع أن تبرم الإمارات اتفاقا بعشرة مليارات دولار مع داسو بشكل نهائي العام الماضي لكن المحادثات تعثرت بعد أن قالت الإمارات إن الشروط غير تنافسية وغير قابلة للتطبيق.
وقال مصدر قريب من المحادثات "سباق المقاتلات الإماراتي أبعد ما يكون عن الانتهاء."
وفي وقت سابق هذا العام خسر كونسورتيوم يوروفايتر منافسة لبيع 126 طائرة إلى الهند التي اختارت عرضا من داسو لبيعها طائرتها المقاتلة رافال.
لكن كونسورتيوم يوروفايتر المؤلف من بي.ايه.إي وألينيا الايطالية ومجموعة الطيران والدفاع الأوروبية إي.ايه.دي.اس مستعد بعرض معدل في حالة انهيار صفقة داسو.
كما ينافس على تزويد ماليزيا بمقاتلات.
كانت بي.ايه.إي وقعت في مايو أيار اتفاقا قيمته 1.6 مليار جنيه استرليني (2.5 مليار دولار) لتزويد السعودية بطائرات من طراز هوك لتدريب الطيارين على قيادة الطائرة يوروفايتر التي تعاقدت عليها بالفعل مع الشركة البريطانية.
وقدمت الصفقة متنفسا لعملاق صناعة السلاح البريطاني الذي ارتفعت أسهمه 7.5 بالمئة الشهر الماضي وانخفضت 0.2 بالمئة إلى 290.1 بنس بحلول الساعة 1250 بتوقيت جرينتش ما يقدر قيمة الشركة بنحو 9.4 مليار استرليني.
كانت السعودية - أكبر بلد مصدر للنفط في العالم - وقعت عقدا مع بي.ايه.إي في 2007 لشراء 72 طائرة تايفون منها 24 تسلمها بالفعل سلاح الجو الملكي السعودي. وتبلغ قيمة الصفقة المعروفة بصفقة السلام حوالي 4.5 مليار استرليني.
لكن من المتوقع استكمال محادثات بين بي.ايه.إي والسعودية بشأن تعديلات في سعر الصفقة في النصف الثاني من 2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق