اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسهيل المهمة على مصنعي الأسلحة في التعاقد على تصدير منتجاتهم إلى الدول الأجنبية.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منح المزيد من الحرية لمصنعي السلاح والعتاد العسكري الروس الراغبين في بيع منتجاتهم إلى الأجانب، مشيرا إلى أنه أصبح بإمكانهم توقيع عقود توريد قطع الغيار والقيام بأعمال تصليح منتجاتهم التي اشتراها الأجانب.
وتعتبر غالبية الصادرات العسكرية الروسية إلى الدول الأجنبية حكرا ووقفا على شركة "روس أوبورون أكسبورت" الحكومية الآن.
وذكر بوتين خلال اجتماعه مع المشرفين على الصادرات العسكرية الروسية أن إجمالي الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري في النصف الأول من عام 2012 تجاوز 6.5 مليارات دولار أميركي بزيادة نسبتها 14 في المائة عن العام الماضي، قائلا إن الصادرات العسكرية الروسية ارتفعت من 6 مليارات دولار في عام 2005 إلى 13 مليارا في عام 2011، ومضيفا أن 55 دولة أجنبية تشتري أصناف السلاح والعتاد العسكري الروسيين اليوم.
وقال المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف، إن الاجتماع لم يتناول مناقشة تصدير السلاح الروسي إلى سورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في وقت سابق إن روسيا لن تستميح أحدا عذرا لتنفيذ عقود التعاون العسكري الفني مع سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق