28‏/07‏/2012

اليمن: التجسس الإيراني يتخفى خلف المراكز الطبية والتجارية


أكد مصدر دبلوماسي يمني إن إيران تخفي أنشطتها التجسسية وراء لافتات طبية وتجارية.
وأضاف ـ بحسب صحيقة الشرق الاوسط ـ "النشاط الإيراني بدأ مبكرا في اليمن وتم التساهل منذ البداية، وكان علينا أن نكون حاسمين ولا نتجاهل أو نحابي، أما وقد وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه فأعتقد أن الأمر يتطلب موقفا قويا وحازما في ما يتعلق بهذا التدخل الذي يلعب على ورقة الطائفية المقيتة".
وتابع أن "مراكز التجسس الإيراني منتشرة تحت لافتات مختلفة في اليمن، ومن أكبر هذه اللافتات المركز الطبي الإيراني الذي أغلق في العاصمة صنعاء، الذي لم يكن الغرض منه تقديم الخدمات العلاجية لليمنيين، ولا الحصول على الربح في مجال الاستثمار في الطب، بل كان الغرض منه تجسسيا واضحا" .
وزاد: "تستغل إيران واجهات استثمارية وتجارية وعلمية لأغراض التجسس في اليمن الذي يقع على حدود السعودية، ويطل على البحر الأحمر، وهذا أمر مهم لإيران".
وطالب المصدر إيران بمراجعة سياساتها تجاه بلاده قائلا: "نتمنى على إيران أن يعوا ويقدروا مخاطر ما يقومون به، وعليهم أن يعرفوا أن اليمن ليس وحيدا، بل هو محاط بأشقائه" .
وقال المصدر: "إيران تستفز الجيران بما تقوم به من تمسكها بملفها النووي، وإصرارها على تصدير الثورة، وتدخلاتها السلبية في دول المنطقة بما في ذلك اليمن".
وتمكن اليمن مؤخرا من القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني بعد عملها في اليمن لمدة 7 سنوات.
من جهة أخرى, حذر مسؤولان يمنيان، من استعادة جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة، السيطرة على محافظة أبين بجنوب البلاد، بعدما دحر الجيش اليمني عناصرها في منتصف أيار الماضي.
وقال وكيل محافظة أبين أحمد الرهوي، «إن الوضع الأمني الراهن في أبين يشجع عناصر القاعدة على التجمع من جديد في بعض المناطق والسعي إلى السيطرة عليها نظراً للغياب الكامل للأجهزة الأمنية المختلفة»، بعدما فروا إلى منطقة المحفد القريبة من محافظة شبوة. وأشار الى أن الأوضاع في المحافظة تزداد سوءاً بسبب غياب الدولة ومؤسساتها المختلفة، الأمر الذي جعل الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة تتحرك بسهولة وتقوم بإثارة الفوضى وأعمال العنف في بعض مناطق المحافظة.
من جهته، لفت محافظ أبين، جمال العاقل، إلى أن القوات العسكرية لا تستطيع ملاحقة تلك العناصر من جبل إلى آخر.
وأوضح أن هناك وحدات متخصصة مهمتها ملاحقة هذه العناصر لم تصل بعد إلى المحافظة وتسمى وحدة مكافحة "الإرهاب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق