منعت قوات البشمركة الكردية العراقية قوة عسكرية عراقية من بلوغ المنطقة الحدودية بين إقليم كردستان العراق وسوريا، بحسب ما أكد اليوم الجمعة الأمين العام لوزارة البشمركة لوكالة "فرانس برس".
وقال جبار ياور إن "الحكومة العراقية أرسلت منذ يومين قوات عسكرية الى منطقة الموصل لحماية الحدود العراقية السورية في مناطق تلعفر وسنجار وهي الفرقة العاشرة وقد أتت من الناصرية (جنوب بغداد)".
وأضاف: "قام الفوج 32 من هذه الفرقة في الساعة السادسة بمحاولة الوصول من منطقة ربيعة (شمال غرب العراق) الى منطقة زمار ومنعها اللواء الثامن لوزارة البشمركة وطلبت منها عدم المجيء".
ويقع معبر فيشخابور الحدودي غير الرسمي بين سوريا وإقليم كردستان العراق شرق مدينة دهوك (450 كلم شمال بغداد) في منطقة تسيطر عليها البشمركة منذ عام 1992 أي بعد خروج الإقليم من سلطة النظام العراقي السابق.
وعن أسباب منع الفرقة العسكرية من الوصول الى تلك المنطقة، قال ياور إن "قدومهم لم يكن بحسب تنسيق سابق وهذه من المناطق المتنازع عليها ويتواجد فيها اللواء الثاني من القوات البشمركة وكذلك اللواء 15 من شرطة الحدود".
وتابع أن "هذه المناطق ليست بحاجة الى قوات إضافية وهي مناطق آمنة ومستقرة ولم يحدث فيها أي شيء مع الجانب السوري، بالإضافة الى أن هذه المناطق جميع سكانها من الأكراد ولم تصل إليها القوات العراقية منذ عام 2003".
ونشرت السلطات العراقية مؤخرا قوات إضافية عند حدودها مع سوريا التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة المسلحة التي تسيطر على واحد من ثلاثة معابر رئيسية بين البلدين.
وقال جبار ياور إن "الحكومة العراقية أرسلت منذ يومين قوات عسكرية الى منطقة الموصل لحماية الحدود العراقية السورية في مناطق تلعفر وسنجار وهي الفرقة العاشرة وقد أتت من الناصرية (جنوب بغداد)".
وأضاف: "قام الفوج 32 من هذه الفرقة في الساعة السادسة بمحاولة الوصول من منطقة ربيعة (شمال غرب العراق) الى منطقة زمار ومنعها اللواء الثامن لوزارة البشمركة وطلبت منها عدم المجيء".
ويقع معبر فيشخابور الحدودي غير الرسمي بين سوريا وإقليم كردستان العراق شرق مدينة دهوك (450 كلم شمال بغداد) في منطقة تسيطر عليها البشمركة منذ عام 1992 أي بعد خروج الإقليم من سلطة النظام العراقي السابق.
وعن أسباب منع الفرقة العسكرية من الوصول الى تلك المنطقة، قال ياور إن "قدومهم لم يكن بحسب تنسيق سابق وهذه من المناطق المتنازع عليها ويتواجد فيها اللواء الثاني من القوات البشمركة وكذلك اللواء 15 من شرطة الحدود".
وتابع أن "هذه المناطق ليست بحاجة الى قوات إضافية وهي مناطق آمنة ومستقرة ولم يحدث فيها أي شيء مع الجانب السوري، بالإضافة الى أن هذه المناطق جميع سكانها من الأكراد ولم تصل إليها القوات العراقية منذ عام 2003".
ونشرت السلطات العراقية مؤخرا قوات إضافية عند حدودها مع سوريا التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية السورية والمعارضة المسلحة التي تسيطر على واحد من ثلاثة معابر رئيسية بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق