لم تستبعد صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم الأحد 1 يوليو/تموز مشاركة خبراء روس في عملية إسقاط المقاتلة التركية قرب المياه الاقليمية السورية الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرق الأوسط أن إسقاط سورية للمقاتلة جاء بهدف توجيه رسالة لحلف الناتو كي يبقى بعيدا عن النزاع الدائر في سورية منذ أكثر من عام.
وأشارت الصحيفة الى أن موسكو زودت دمشق بمنظومات مطورة مضادة للجو منذ 3 سنوات، وأضافت أنه من المعتقد أن خبراء من روسيا دربوا السوريين على استخدام هذه المنظومات. ونقلت "صنداي تايمز" عن دبلوماسيين أن بعض الخبراء الروس مازالوا يعملون في مراكز الإدارة للأنظمة المضادة للجو.
وقال مصدر في قوات الجو الاسرائيلية: "لن يكون مفاجئا، إذا عرفنا أن هؤلاء الخبراء الروس إن لم يضغطوا على "الزر" بأنفسهم، فإنهم وقفوا بجانب السوريين الذين فعلوا ذلك".
وقالت تركيا أن سورية أسقطت مقاتلتها من طراز "اف-4" بعد أن اخترقت الأخيرة الأجواء السورية لفترة قصيرة جدا وخرجت منها. ويعتقد الخبراء الأتراك أن المقاتلة أسقطت بصاروخ مزود بجهاز التسديد الحراري أو صاروخ موجه بالليزر".
أما دمشق فتصر على أن الطائرة التي تم استهدافها انتهكت "السيادة السورية بشكل صريح"، لأنها كانت تحلق على مسافة نحو كيلومتر أو كيلومترين من الساحل السوري. وتقول سورية أن الطائرة أسقطت بنيران "رشاش ارضي مضاد للطائرات مداه الأقصى 2.5 كيلومتر فقط.
المصدر: صحيفة :"صنداي تايمز"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق