بدأ الجيش السوري الحر حرب احتلال المطارات, ودعا سائقي صهاريج وقود الطائرات الى التخلي عنها فوراً وعدم قيادتها او تنفيذ أي رحلة لها الى المطارات المدنية والعسكرية.
وقال الجيش الحر ان الحملة لتدمير هذه الصهاريج التي لا يتجاوز عددها الثلاثين في كل انحاء سورية والعائدة الى النظام, "ستبدأ فوراً لوقف تزويد المطارات الواقعة في قبضة عصابات آل الاسد بالوقود, وبذلك يتوقف قصف المدن والقرى والمناطق وقواعد الجيش السوري الحر ومعابر الحدود واحراق المزروعات, بحيث تتوقف كل تلك المطارات عن الحركة بشكل كامل ما يعني اغلاق المجال الجوي في سورية امام رحلات الاقلاع والهبوط بنفس مفعول قرارات الحظر الجوي الصادر عن مجلس الامن الدولي".
في نفس الوقت, كشف مسؤول كبير في "الجيش السوري الحر" أن العمل قائم على قدم وساق للسيطرة خلال الايام القليلة المقبلة على مطار عسكري او مدني او مطارات عدة, "بعدما باتت لدينا القدرة على استقبال منشقين من سلاح الجو النظامي للهبوط في تلك المطارات الواقعة حالياً في شمال البلاد (ادلب وحلب) وشرقيها (دير الزور والحسكة والقامشلي), وهي مناطق ومحافظات تكاد تكون خالية من اي تواجد عسكري حكومي وسقطت في ايدي الثوار, ولو كان لدينا مطار محرر لكان عدد من الطيارين الذين انشقوا الى الاردن وتركيا هبطوا فيه وباتت المقاتلات وطائرات الهيلكوبتر في حوزتنا, وهذا سيغير وجه المعركة كلياً نحو اسقاط سريع للنظام".
من جهة أخرى, قالت فرنسا إنه يتعين على روسيا والصين أن تعملا مع بقية دول مجلس الأمن الدولي لوقف حمام دم يمكن حدوثه في مدينة حلب السورية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "على بلدان العالم وبخاصة الدول دائمة العضوية (في مجلس الأمن) أن تعمل معا وتضطلع بمسؤولياتها."
وخص روسيا والصين بالذكر قائلا "نأمل أن تسمعا في النهاية الصرخات لا من شعب سوريا فحسب بل ومن بقية العالم والبلدان العربية من أجل وقف حمام الدم هذا".
واستمرت الاشتباكات في بعض أحياء مدينة حلب شمال سوريا، الخميس، بين مجموعات مقاتلة معارضة وقوات الاسد، فيما تجددت الاشتباكات في حي مخيم اليرموك في دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق