.jpg)
صادقت اللجنة اللوائية الإسرائيلية، في القدس المحتلة، الاثنين، على مخطط لإقامة كلية عسكرية إسرائيلية في جبل الزيتون بالقرب من مستشفى المطلع.
وقال الباحث في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن"وفقًا للمخطط الذي صادقت عليه اللجنة اللوائية ، فإنه سيتم بناء كلية ضخمة على قرابة 14 دونما تقع شمال شرق البلدة القديمة وذلك ضمن المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم 51870".
وأضاف صب لبن"وفقا للمخطط فإن الكلية ستتضمن كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الإسرائيلية وستتضمن مكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان، وستستوعب الكلية قرابة 400 طالبًا عسكريًا و130 أكاديميًا، ويراد من هذا المخطط تعزيز مكانة القدس كعاصمة للكيان الإسرائيلي حيث تحاول سلطات الاحتلال جاهدة لنقل المقرات الحكومية إلى الجزء الشرقي من القدس، واليوم وعبر هذا المشروع فإنها ستمضي قدما في مخططاتها وفي تعزيز سيطرتها على القدس الشرقية عبر زرع مزيد من الحقائق على ارض الواقع".
وأكد صب لبن على أن "هذا المخطط يأتي أيضا ضمن خطة لتوسيع حلقة السيطرة الإسرائيلية على محيط البلدة القديمة بشكل خاص وهي خطة تمضي سلطات الاحتلال قدما بها بمساعدة الجمعيات الاستيطانية الخاصة وتسخر لها جميع الموارد الأزمة، واليوم على ارض الواقع استطاعت سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية من فرض واقع جديد يحيط ببلدة القدس القديمة عبر حلقة شبه متواصلة من البؤر الاستيطانية والحدائق التوراتية التي تبدأ من حي الثوري وسلوان جنوبا مرورا برأس العامود والطور وتنتهي في حي الشيخ جراح شمالا، سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه البؤر الاستيطانية السيطرة على ما يدعى بالحوض المقدس".
وشدد على انه في حال بناء الكلية العسكرية الجديدة فإنها ستشكل بؤرة جديدة في حي الطور الذي يعاني من الاستيطان الإسرائيلي، حيث يوجد به بؤرتان استيطانيتان هما بيت حوشن وبيت اروط الذي طرح أخيرا إعلان لبيع 24 وحدة يجرى حاليا بنائها في مستوطنة بيت اروط التي لا تبعد عن الكلية العسكرية سوى بضع العشرات من الأمتار.
وقال" تمت مناقشة هذا المخطط الجديد في اللجنة اللوائية في منتصف نيسان/ابريل الماضي واليوم بعد انقضاء اقل من ثلاثة أشهر يصادق في اللوائية، ما يشير إلى سرعة غير مسبوقة في المصادقة على الإجراءات والبروتوكولات التخطيطية بهدف المضي بإجراءات المصادقة على المخطط وتنفيذه على ارض الواقع".
وأضاف" الجدير ذكره أن هناك تسارع في وتيرة الإعلان والمصادقة على المشاريع الاستيطانية في القدس ففي ظرف أسبوع واحد أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مصادقتها على 180 وحدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية وطرحت عطاءات لبناء 171 وحدة جديدة في مستوطنتي جبل أبو غنيم وهار حوما وأعلنت عن بيع 24 وحدة في بيت اروط وقامت بهدم وإخلاء محلات تجارية في البلدة القديمة بهدف السيطرة عليها، وصادقت على مخطط لبناء مصعد وطريق تحت الأرض للوصل ما بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وحائط البراق ضمن مخطط توسيع ساحات حائط البراق".
وقال الباحث في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن"وفقًا للمخطط الذي صادقت عليه اللجنة اللوائية ، فإنه سيتم بناء كلية ضخمة على قرابة 14 دونما تقع شمال شرق البلدة القديمة وذلك ضمن المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم 51870".
وأضاف صب لبن"وفقا للمخطط فإن الكلية ستتضمن كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الإسرائيلية وستتضمن مكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان، وستستوعب الكلية قرابة 400 طالبًا عسكريًا و130 أكاديميًا، ويراد من هذا المخطط تعزيز مكانة القدس كعاصمة للكيان الإسرائيلي حيث تحاول سلطات الاحتلال جاهدة لنقل المقرات الحكومية إلى الجزء الشرقي من القدس، واليوم وعبر هذا المشروع فإنها ستمضي قدما في مخططاتها وفي تعزيز سيطرتها على القدس الشرقية عبر زرع مزيد من الحقائق على ارض الواقع".
وأكد صب لبن على أن "هذا المخطط يأتي أيضا ضمن خطة لتوسيع حلقة السيطرة الإسرائيلية على محيط البلدة القديمة بشكل خاص وهي خطة تمضي سلطات الاحتلال قدما بها بمساعدة الجمعيات الاستيطانية الخاصة وتسخر لها جميع الموارد الأزمة، واليوم على ارض الواقع استطاعت سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية من فرض واقع جديد يحيط ببلدة القدس القديمة عبر حلقة شبه متواصلة من البؤر الاستيطانية والحدائق التوراتية التي تبدأ من حي الثوري وسلوان جنوبا مرورا برأس العامود والطور وتنتهي في حي الشيخ جراح شمالا، سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه البؤر الاستيطانية السيطرة على ما يدعى بالحوض المقدس".
وشدد على انه في حال بناء الكلية العسكرية الجديدة فإنها ستشكل بؤرة جديدة في حي الطور الذي يعاني من الاستيطان الإسرائيلي، حيث يوجد به بؤرتان استيطانيتان هما بيت حوشن وبيت اروط الذي طرح أخيرا إعلان لبيع 24 وحدة يجرى حاليا بنائها في مستوطنة بيت اروط التي لا تبعد عن الكلية العسكرية سوى بضع العشرات من الأمتار.
وقال" تمت مناقشة هذا المخطط الجديد في اللجنة اللوائية في منتصف نيسان/ابريل الماضي واليوم بعد انقضاء اقل من ثلاثة أشهر يصادق في اللوائية، ما يشير إلى سرعة غير مسبوقة في المصادقة على الإجراءات والبروتوكولات التخطيطية بهدف المضي بإجراءات المصادقة على المخطط وتنفيذه على ارض الواقع".
وأضاف" الجدير ذكره أن هناك تسارع في وتيرة الإعلان والمصادقة على المشاريع الاستيطانية في القدس ففي ظرف أسبوع واحد أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مصادقتها على 180 وحدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية وطرحت عطاءات لبناء 171 وحدة جديدة في مستوطنتي جبل أبو غنيم وهار حوما وأعلنت عن بيع 24 وحدة في بيت اروط وقامت بهدم وإخلاء محلات تجارية في البلدة القديمة بهدف السيطرة عليها، وصادقت على مخطط لبناء مصعد وطريق تحت الأرض للوصل ما بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وحائط البراق ضمن مخطط توسيع ساحات حائط البراق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق