حسمت قيادة الجيش اللبناني الجدل بشأن العملية الجوية التي قام بها الطيران الإسرائيلي، عصر، الإثنين، وأكدت أن الطائرات الإسرائيلية فجرت ثلاثة أجهزة تنصت قرب بلدة الزرارية خارج المنطقة الواقعة تحت ولاية الأمم المتحدة، والقرار 1701 الصادر بتاريخ 23 آب/ أغسطس 2006.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني، مديرية التوجيه، ليل الإثنين، بيانًا أوضح أنه "عند الساعة 17.15 من بعد ظهر، الإثنين، وعلى أثر حصول عدة انفجارات بين بلدة الزرارية وإرزي، توجهت قوة من الجيش إلى المكان، وفرضت طوقًا أمنيًا حوله، كما حضر الخبير العسكري وتبين بأن الانفجارات ناجمة عن قيام العدو الإسرائيلي بتفجير 3 أجهزة تنصت مفخّخة عن بعد. وقد بوشر التحقيق في الحادث".
وكانت تقارير أمنية قالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عصر، الإثنين، وادٍ في المنطقة الواقعة بين بلدتي طيرفلسيه والزرارية عند مجرى نهر اللطاني بصاروخ جو -أرض، مستهدفًا جهاز تنصت كان قد زرعه في المكان، وقد كشف "حزب الله" هذا الجهاز.
وتشهد المنطقة انتشارًا مسلحًا، وهي منطقة خارج نطاق جغرافيًا القرار 1701.
ويقوم الطيران الحربي الإسرائيلي منذ الـ 4 من عصر، الإثنين، بالتحليق المكثف في أجواء القطاع الغربي على علو منخفض وينفذ غارات وهمية.
ووزعت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانًا باسم "المقاومة الإسلامية" كشفت فيه أنه "في إطار عملها المستمر لمكافحة التجسس الإسرائيلي، تمكنت المقاومة الإسلامية من اكتشاف جهاز تجسس إسرائيلي على شبكة الاتصالات السلكية للمقاومة، في منطقة الزرارية، فقام العدو إثر ذلك بتفجيره عن بعد، حيث لم يصب أحد بأذى نتيجة حيطة وحذر فنيي المقاومة"، وأضاف البيان "إن محاولة التجسس التقني للعدو، والتي أحبطتها المقاومة، تأتي في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على منظومة الاتصالات، وهو ما يشكل انتهاكًا للسيادة، ومحاولة لاستباحة أمن اللبنانيين وسلامتهم. وإن المقاومة الإسلامية تؤكد استمرارها في مواجهة مخططات العدو واعتداءاته على أمن لبنان وسلامته ومقاومته".
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني، مديرية التوجيه، ليل الإثنين، بيانًا أوضح أنه "عند الساعة 17.15 من بعد ظهر، الإثنين، وعلى أثر حصول عدة انفجارات بين بلدة الزرارية وإرزي، توجهت قوة من الجيش إلى المكان، وفرضت طوقًا أمنيًا حوله، كما حضر الخبير العسكري وتبين بأن الانفجارات ناجمة عن قيام العدو الإسرائيلي بتفجير 3 أجهزة تنصت مفخّخة عن بعد. وقد بوشر التحقيق في الحادث".
وكانت تقارير أمنية قالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عصر، الإثنين، وادٍ في المنطقة الواقعة بين بلدتي طيرفلسيه والزرارية عند مجرى نهر اللطاني بصاروخ جو -أرض، مستهدفًا جهاز تنصت كان قد زرعه في المكان، وقد كشف "حزب الله" هذا الجهاز.
وتشهد المنطقة انتشارًا مسلحًا، وهي منطقة خارج نطاق جغرافيًا القرار 1701.
ويقوم الطيران الحربي الإسرائيلي منذ الـ 4 من عصر، الإثنين، بالتحليق المكثف في أجواء القطاع الغربي على علو منخفض وينفذ غارات وهمية.
ووزعت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانًا باسم "المقاومة الإسلامية" كشفت فيه أنه "في إطار عملها المستمر لمكافحة التجسس الإسرائيلي، تمكنت المقاومة الإسلامية من اكتشاف جهاز تجسس إسرائيلي على شبكة الاتصالات السلكية للمقاومة، في منطقة الزرارية، فقام العدو إثر ذلك بتفجيره عن بعد، حيث لم يصب أحد بأذى نتيجة حيطة وحذر فنيي المقاومة"، وأضاف البيان "إن محاولة التجسس التقني للعدو، والتي أحبطتها المقاومة، تأتي في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على منظومة الاتصالات، وهو ما يشكل انتهاكًا للسيادة، ومحاولة لاستباحة أمن اللبنانيين وسلامتهم. وإن المقاومة الإسلامية تؤكد استمرارها في مواجهة مخططات العدو واعتداءاته على أمن لبنان وسلامته ومقاومته".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق