شهدت الحدود اللبنانية ـ السورية في منطقة البقيعة، اشكالاً أمنياً، إذ اعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أن مركزها في البقيعة شمالا تعرض لاطلاق نار اثناء ملاحقة قوة من الجيش العربي السوري مسلحين اطلقوا من الاراضي اللبنانية قذيفة على مركز الهجرة والجوازات السوري في المنطقة ادت الى اصابة عنصرين من المركز المذكور. واوضح أن القوة السورية وصلت اثناء العملية الى مركز امن عام البقيعة واصطحبت عنصرين من المركز الى داخل الاراضي السورية ثم اطلقت سراحهما، مشيراً الى أن المديرية تجري التحقيقات اللازمة بعدما أحيط وزير الداخلية علماً بالحادث.
فيما ذكرت بعض المعلومات أنه تم اصطحاب عنصرين من الأمن العام وعنصر من الجمارك.
وتشير المعلومات «الى أن جيباً عسكرياً سورياً مزوداً بمدفع رشاش تقدم عبر معبر جسر القمار الشرعي القريب من بلدة البقيعة والذي تتمركز فيه عناصر من الأمن العام اللبناني واخرى من القوة الامنية المشتركة المكلفة حماية الحدود اللبنانية ـ السورية وتضم وحدات من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة». وتشير المعلومات الى أن الجيب السوري تقدم على اثر اطلاق قذيفة على مركز الهجرة والجوازات السوري فردت القوات السورية باطلاق نار كثيف فاصيب مركز الامن العام.
وعلى الاثر نفذ الجيش اللبناني انتشاراً وعلى الأثر جرت اتصالات قامت بها لجنة التنسيق الامنية بين البلدين. وقالت المعلومات «إن المكتب المختص في الأمن العام باشر التحقيق مع العنصرين لمعرفة خلفيات ما حصل، وانه بناء لتوجيهات مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم تم تكليف ضباط من الأمن العام باجراء الكشف الميداني على مكان الحادث والاضرار التي لحقت بالمركز واعداد تقرير متكامل ورفعه للسلطات المعنية لانه في حال حصل تواصل بين لجنة التنسيق الامنية بين لبنان وسوريا سيتم عرض وجهة نظر الجانب اللبناني، مع التمني بانتظار نتائج التحقيق التقني وعدم الاستثمار السياسي للموضوع واستغلاله في مسار الانقسام السياسي في البلاد ووضعه في هذه الخانة وتلك.
علماً أن المعلومات اشارت الى أن مركز الامن العام اللبناني لا يبعد عن المركز السوري اكثر من 15متراً.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان اجتياز وحدة عسكرية سورية الحدود اللبنانية واحتجاز عنصرين من الامن العام أمر مرفوض يخالف القوانين والاعراف الدولية.
ودان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي احتجاز الجيش السوري عنصرين من الامن العام اللبناني.
فيما ذكرت بعض المعلومات أنه تم اصطحاب عنصرين من الأمن العام وعنصر من الجمارك.
وتشير المعلومات «الى أن جيباً عسكرياً سورياً مزوداً بمدفع رشاش تقدم عبر معبر جسر القمار الشرعي القريب من بلدة البقيعة والذي تتمركز فيه عناصر من الأمن العام اللبناني واخرى من القوة الامنية المشتركة المكلفة حماية الحدود اللبنانية ـ السورية وتضم وحدات من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة». وتشير المعلومات الى أن الجيب السوري تقدم على اثر اطلاق قذيفة على مركز الهجرة والجوازات السوري فردت القوات السورية باطلاق نار كثيف فاصيب مركز الامن العام.
وعلى الاثر نفذ الجيش اللبناني انتشاراً وعلى الأثر جرت اتصالات قامت بها لجنة التنسيق الامنية بين البلدين. وقالت المعلومات «إن المكتب المختص في الأمن العام باشر التحقيق مع العنصرين لمعرفة خلفيات ما حصل، وانه بناء لتوجيهات مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم تم تكليف ضباط من الأمن العام باجراء الكشف الميداني على مكان الحادث والاضرار التي لحقت بالمركز واعداد تقرير متكامل ورفعه للسلطات المعنية لانه في حال حصل تواصل بين لجنة التنسيق الامنية بين لبنان وسوريا سيتم عرض وجهة نظر الجانب اللبناني، مع التمني بانتظار نتائج التحقيق التقني وعدم الاستثمار السياسي للموضوع واستغلاله في مسار الانقسام السياسي في البلاد ووضعه في هذه الخانة وتلك.
علماً أن المعلومات اشارت الى أن مركز الامن العام اللبناني لا يبعد عن المركز السوري اكثر من 15متراً.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان اجتياز وحدة عسكرية سورية الحدود اللبنانية واحتجاز عنصرين من الامن العام أمر مرفوض يخالف القوانين والاعراف الدولية.
ودان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي احتجاز الجيش السوري عنصرين من الامن العام اللبناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق