عكفت منذ الصغر على البحث في الأشياء، تفكر وتكتشف خبايا الاجهزة والالكترونيات،
نجحت في ربط نسيج خيالها بواقع بيئتها التي تعيش فيها، ترى كل ما حولها قابلاً
للابتكار ما دام هناك العقل الذي يفكر بنماء، هى الطالبة إيمان سعيد محمد سرور من
مدرسة "السبيجي" والبالغة من العمر ستة عشر عاما ترى أن "بوعسكور" مشروع يرفع
معاناة التلوث عن العاملين العسكريين حيث صممت روبوت "بوعسكور" الذي يقوم بجمع فارغ
الطلقات النارية بعد اطلاقها بدلا العسكرين.
أرادت من المشروع الاستفادة من التكنولوجية في خدمة النواحي العسكرية، وحماية
أيدي العاملين فيها من أضرار مادة الرصاص، بالإضافة لتوفير الوقت والجهد. وقد برمج
"بوعسكور" بطريقة تمكنه من العمل داخل الصالات المغلقة، وفي الميدان الخارجي
الرملي. ووصفت إيمان المشروع بأنه مجرد فكرة مبدئية سيتم تطويرها بالمستقبل، خاصة
أن شكله جاء من نسج خيالها دون الرجوع لأي كتاب أو موقع إلكتروني، بهدف تنمية
وتطوير مهاراتها الإبداعية.
من جانبها قالت حصة الطنجي مشرف فريق الموهوبين في العين: أن مقرر مادة تقنية
المعلومات في المنطقة قام بتنظيم تدريب لمعلمي الصفين الحادي عشر والثاني عشر في
الأعوام 2004- 2008.
وأشات إلى أنه ضمن مبادرة وزارة التربية والتعليم عام 2010، لإعداد وتجهيز
مختبرات الروبوت في المدارس، حيث نفذت الوزارة دورات وورش عمل خاصة بتأهيل مشرفين
لمختبرات الروبوت، تم ترشيح مدرسة " السبيجي"، التي انتهجت خطة خاصة بها في كيفية
اختيار وتدريب الطالبات الموهوبات، من خلال وضع معايير تقييم لمشاريعهن وقدرتهن على
المواجهة والتحدي والرغبة في الوصول للعالمية.
وتابعت: عملت المدرسة على الاجتماع بالموهوبات وتدريبهم في أيام العطل، وتنمية
روح العمل الجماعي لديهن، وحثهن على حب الوطن ورفع اسمه خاصة في المجال التقني
لتحقيق رؤية 2012. كما قامت المدرسة بالتواصل مع أولياء أمورهن كنوع من الحرص
والمتابعة عبر توفير البيئة المناسبة والحاضنة لمواهبهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق