06‏/08‏/2012

طائرات حربية مصرية في العريش لأول مرة منذ عام 1979

طائرة إف - 16 فالكون مصرية


في سابقة هي الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، استقبل مطار العريش القريب من الحدود الإسرائيلية طائرات حربية هجومية، وذلك بعد ساعات من هجوم مسلحين على الجيش المصري المتمركز على الحدود.
وصرح مصدر مصري لوسائل الإعلام أن "المزيد من الطائرات المقاتلة في طريقها إلى مطار العريش اليوم وغدا في إطار الدعم العسكري الذي أشار إليه الرئيس المصري محمد مرسي لمطاردة العناصر "الإرهابية" المنتشرة في سيناء".

وأوضح المصدر أن تنسيقا بين وزارتي دفاع كل من الحكومة المصرية والإسرائيلية سمح للطيران المصري الوصول إلى المناطق الواقعة تحت المنطقة (ج) على الحدود، وهي مناطق يُحظر على الطيران المصري الوصول إليها، أضاف المصدر أن الهدف من هذا التنسيق هو"تطهير سيناء من العناصر الإرهابية التي تجاوزت الخطوط الحمراء".

ومنذ أن عقدت مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 تحدد الوجود المصري العسكري على الحدود وقسمت الاتفاقية سيناء إلى ثلاث مناطق:

1- المنطقة ( أ ) حيث ينتشر الجيش المصري فقط و بعدد لا يزيد عن 22 ألف جندي ، وتتولى لجنة ارتباط مكونة من 3 ضباط: مصري وإسرائيلي وأمريكي مهمة التأكد من تعداد أفراد الجيش المصري وعدد قطع الأسلحة المتفق عليها.

2-منطقة (ب ) حيث تنتشر قوات شرطة متنوعة : تشكيلات امن مركزي و أجهزة شرطية نوعية كمكافحة المخدرات و التموين المرور و امن الدولة و المباحث الجنائية. .إلخ

3- منطقة ( ج ) تنتشر فيها قوات حرس الحدود بتسليح شخصي: بنادق آلية للجنود ومسدسات للضباط، بالإضافة إلى القوات المتعددة الجنسيات ومعظمها أمريكية.

وتمنع الاتفاقية مصر من إنشاء مطار حربي في سيناء كما تحظر على الطيران الحربي المصري من التحليق في سماء المنطقتين (ب) و (ج).

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق