06‏/08‏/2012

سباق التسلح بين اسرائيل وايران يعود للساحة من جديد

القوات الإيرانية المسلحة


في خطوة تزيد من التوتر في المنطقة أعلنت الحكومة الايرانية عن نجاحها في تطوير صاروخها البالستي القصير المدى "فاتح-110 " ليصل مداه الى 300 كلم، وكانت اسرائيل قد أعلنت في المقابل عن ارتقاء العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في كل ما يتعلق بالخطر الإيراني، في اشارة إلى خطة تطوير صواريخ وأنظمة دفاعية.
وقال وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي لوكالة الأنباء الإيرانية :"أن تجربة إطلاق الصواريخ المحسنة كانت ناجحة للتحقق من قدرة الجيل الرابع من صاروخ فاتح 110".

وأضاف الوزير الإيراني أن مدى الصاروخ المحسن بلغ أكثر من 300 كلم ،وهو ما يعني قدرته في الوصول إلى أهداف في الخليج وبحر عمان.

وكانت القوات الإيرانية الرسمية قد أعلنت مسبقا على لسان قائدها أحمد علي زادة أن "قدرة الصواريخ الإيرانية لضرب القواعد الأمريكية في الخليج تحمي إيران من أي دعم أمريكي لإسرائيل".

ولا تتوافر معلومات موثوقة ودقيقة عن عدد الصواريخ الذي تملكه إيران، فيما تؤكد طهران أن ترسانتها تشمل نحو 50 نموذجا مختلفا تم اشتقاق اغلبها من صواريخ روسية أو صينية أو كورية شمالية

وفي الجهة المضادة كانت إسرائيل قد أعلنت مؤخرا عن مناورات لاختبار جاهزية منظومة "حيتس" المضادة للصواريخ في اعتراض وتدمير صواريخ "شهاب 3" الإيرانية وهي صواريخ تملك قدرة التحايل على الرادار.

وأوضحت صحف إسرائيلية أن طواقم من خبراء أمريكيين وإسرائيليين قد شُكلت مؤخرا بهدف تنفيذ المناورة ومحاولة إنجاحها.

ونقلت الصحف عن مسؤولين عسكريين أن شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا هو من يترأس الطواقم من الطرفين.

ويمتلك موفاز مزايا عديدة في هذا المنصب، منها معرفته باللغة الفارسية كونه من مواليد إيران، ودرايته العسكرية كرئيس سابق للأركان.

ويأتي هذا التصعيد في المناورات العسكرية في خضم المعارضات الدولية لإيران بسبب تطوير برنامجها النووي، والتي تُوِجت مؤخرا في تجديد التهديد الإسرائيلي بتوجيه ضربة لإيران.

وتتهم الدول الغربية السلطات الإيرانية باستخدام برنامجها النووي "تخصيب اليورانيوم" لإنتاج أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق