اتهمت المخابرات اليمنية السلطات الإيرانية بدعم خلية تجسس في مدينة عدن جنوب البلاد، بهدف التجسس على القنصلية السعودية في عدن.
وقال الضابط بالاستخبارات اليمنية، نجيب عبداللطيف البدوي، إن أفراد هذه الخلية يمنيون بينهم 4 من محافظة صعدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وقيادات في الحراك الجنوبي الموالي للرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي سالم البيض.
وأضاف البدوي أن السلطات الأمنية بمحافظة عدن الجنوبية تلاحق أفراد الخلية الذين حاولوا استئجار شقة سكنية مطلة على القنصلية السعودية بحي السفارات في المدينة.
ووفقا لوكالة أنباء الأناضول فقد كشف الضابط بالاستخبارات اليمنية عن زيارة قيادات شبابية من الحراك الجنوبي وإعلاميين، وآخرين من صعدة إلى طهران في أبريل/نيسان الماضي عادوا إلى عدن بعد تلقيهم تدريبات في مدن الأحواز وتحديدا في حي البرومي ومدينه السوس.
وأوضح البدوي أن الخلية تلقت تدريبات في طهران على كيفية تشكيل الخلية التجسسية والتعامل مع أجهزة التجسس الألمانية الصنع، وكيفية استقطاب الأنصار والمؤيدين للمشروع الإيراني على حد قوله.
وقال الضابط بالاستخبارات اليمنية، نجيب عبداللطيف البدوي، إن أفراد هذه الخلية يمنيون بينهم 4 من محافظة صعدة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وقيادات في الحراك الجنوبي الموالي للرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي سالم البيض.
وأضاف البدوي أن السلطات الأمنية بمحافظة عدن الجنوبية تلاحق أفراد الخلية الذين حاولوا استئجار شقة سكنية مطلة على القنصلية السعودية بحي السفارات في المدينة.
ووفقا لوكالة أنباء الأناضول فقد كشف الضابط بالاستخبارات اليمنية عن زيارة قيادات شبابية من الحراك الجنوبي وإعلاميين، وآخرين من صعدة إلى طهران في أبريل/نيسان الماضي عادوا إلى عدن بعد تلقيهم تدريبات في مدن الأحواز وتحديدا في حي البرومي ومدينه السوس.
وأوضح البدوي أن الخلية تلقت تدريبات في طهران على كيفية تشكيل الخلية التجسسية والتعامل مع أجهزة التجسس الألمانية الصنع، وكيفية استقطاب الأنصار والمؤيدين للمشروع الإيراني على حد قوله.
شبكة تجسس
وكانت السلطات اليمنية كشفت في يوليو/تموز الماضي عن إلقاء القبض على شبكة تجسس إيرانية تعمل باليمن منذ 7 سنوات، مشيرة إلى أن شبكة التجسس التي تم ضبطها يديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني، وهي تدير عمليات تجسس باليمن والقرن الإفريقي.
وتزامن الكشف عن تلك الخلية مع تصريحات غير مسبوقة أطلقها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ودعا فيها القيادة الإيرانية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، كما هدد باتخاذ "إجراءات صعبة ومرّة عليهم"، بحسب وصفه.
وحاولت طهران لملمة القضية بإيفاد مبعوث خاص للرئيس نجاد أواخر يوليو/تموز الماضي غير أن الرئيس هادي رفض استقباله, كما لم يذهب إلى إيران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز التي بدأت اليوم، مكتفيا بوفد يرأسه القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران.
وفي تصريح لـ"العربية.نت" أوضح مصدر أمني بأن الخلية التي تم الكشف عنها في يوليو/تموز الماضي تمكنت خلال فترة قصيرة من استقطاب عدد لافت من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية للعمل لصالح النظام الإيراني والترويج لـ"التشيع" وللسياسة الإيرانية بشكل عام في المنطقة.
ووفقاً للمصدر، فإن المعلومات الأولية التي توصل إليها المحققون الأمنيون حتى الآن تشير إلى تورط موظفين بالسفارة السورية بصنعاء فضلاً عن دبلوماسيين وموظفين في السفارة الإيرانية بصنعاء.
وبحسب المصدر الأمني فإن أحد السوريين ضمن التسعة، من عناصر الخلية المعتقلين لدى جهاز المخابرات اليمني، فيما يوجد الآخرون كمعتقلين لدى أجهزة أمنية أخرى.
وفي قراءة لتطورات الكشف عن خلية عدن تحدث لـ"العربية.نت " المحلل كامل مدهش قائلاً: قبل نحو شهرين اتهم السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إيران بدعم بعض أنشطة القاعدة، فضلا عن دعمها للحوثيين وبعض فصائل الحراك الجنوبي. وبالنظر إلى ذلك الاتهام وربطه بكشف المخابرات اليمنية اليوم لخلية تجسس في عدن تعمل لمصلحة إيران ضد القنصلية السعودية في عدن يقودنا ذلك إلى وضع فرضيات جديدة بشأن قضية نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي المختطف منذ أواخر مارس/آذار الماضي على أيدي عناصر من القاعدة، كما تشير الفرضيات والمعلومات المتوافرة.
وتزامن الكشف عن تلك الخلية مع تصريحات غير مسبوقة أطلقها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ودعا فيها القيادة الإيرانية إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، كما هدد باتخاذ "إجراءات صعبة ومرّة عليهم"، بحسب وصفه.
وحاولت طهران لملمة القضية بإيفاد مبعوث خاص للرئيس نجاد أواخر يوليو/تموز الماضي غير أن الرئيس هادي رفض استقباله, كما لم يذهب إلى إيران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز التي بدأت اليوم، مكتفيا بوفد يرأسه القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران.
وفي تصريح لـ"العربية.نت" أوضح مصدر أمني بأن الخلية التي تم الكشف عنها في يوليو/تموز الماضي تمكنت خلال فترة قصيرة من استقطاب عدد لافت من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية للعمل لصالح النظام الإيراني والترويج لـ"التشيع" وللسياسة الإيرانية بشكل عام في المنطقة.
ووفقاً للمصدر، فإن المعلومات الأولية التي توصل إليها المحققون الأمنيون حتى الآن تشير إلى تورط موظفين بالسفارة السورية بصنعاء فضلاً عن دبلوماسيين وموظفين في السفارة الإيرانية بصنعاء.
وبحسب المصدر الأمني فإن أحد السوريين ضمن التسعة، من عناصر الخلية المعتقلين لدى جهاز المخابرات اليمني، فيما يوجد الآخرون كمعتقلين لدى أجهزة أمنية أخرى.
وفي قراءة لتطورات الكشف عن خلية عدن تحدث لـ"العربية.نت " المحلل كامل مدهش قائلاً: قبل نحو شهرين اتهم السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إيران بدعم بعض أنشطة القاعدة، فضلا عن دعمها للحوثيين وبعض فصائل الحراك الجنوبي. وبالنظر إلى ذلك الاتهام وربطه بكشف المخابرات اليمنية اليوم لخلية تجسس في عدن تعمل لمصلحة إيران ضد القنصلية السعودية في عدن يقودنا ذلك إلى وضع فرضيات جديدة بشأن قضية نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي المختطف منذ أواخر مارس/آذار الماضي على أيدي عناصر من القاعدة، كما تشير الفرضيات والمعلومات المتوافرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق