صرح اناتولي شليموف مسؤول الطلبيات الحكومية في شركة صناعة السفن الموحدة الروسية يوم 31 أغسطس/آب لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء بأن روسيا تقوم بتصنيع غواصات روبوتات بهدف تنفيذ مهام خاصة. وقال: "على الرغم من أن تصميم مثل هذه الغواصات الآلية قد بدأ في زمان وجود الاتحاد السوفيتي ثم في روسيا منذ أواخر الثمانينات فإن هذه الأنباء لم تنشر إلا في الوقت الحاضر".
وأضاف قائلا:" لقد اتخذ عام 1989 قرار بتنفيذ المهام الخاصة بواسطة روبوتات بحرية دون تشغيل عسكريين في قيادتها مباشرة. وتشبه تلك الروبوتات البحرية طائرات بلا طيار تعمل تحت الماء. ويقوم سلاح البحرية الأمريكية هو أيضا بتصميم روبوتات كهذه.
وزارة الدفاع الروسية توقع 95% من اتفاقيات الطلبيات الحكومية مع الشركات الروسية
أفاد أناتولي شليموف بأن شركته قد وقعت 95% من اتفاقيات الطلبيات الحكومية لعام 2012. وقال:" كلفت قيادة البلاد السياسية الشركة بتطوير الغواصات الذرية من الجيل الثالث. وفي هذا السياق وقعت الشركة 95 % من اتفاقيات الطلبيات الحكومية، بما فيها اتفاقية صنع الغواصات "بوريه – آ" الخمس المتطورة.
وتم توقيع تلك الاتفاقية في 29 مايو/أيار الماضي. وتقضي الاتفاقية بصنع 5 غواصات من طراز "بوريه – آ" ومن مشروع 955 ، وذلك في مصنع "سيفماش" بحلول عام 2020. وقد بدأت عملية صنع أول غواصة من هذا المشروع ، وهي غواصة "الأمير فلاديمير".
أما الغواصات من مشروع "بوريه 955" "يوري دلغوروكي" و"ألكسندر نيفسكي" و"فلاديمير مونوماخ" المخطط لصنعها عامي 2012 – 2013 فيقول مصنع "سيفماش" إنها كلها لا تزال قيد الاستعداد للتسليم .
يذكر أن روسيا تخصص لاغراض إعادة تسليح الجيش والاسطول البحري 20 تريليون روبل أي ما يعادل 650 مليار دولار لغاية عام 2020 .
وشهدت عملية توقيع اتفاقيات الطلبيات الحكومية العام الماضي بعض الفضائح حيث اتضح أن بعض الشركات أفرطت عمدا في رفع أسعار الصفقات. وتم تسريح بعض مدراء الشركات، الأمر الذي لم يساعد في حل المشكلة. وتم توقيع الاتفاقيات المتنازع عليها وبصورة خاصة اتفاقية صنع الغواصات الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 بحضور رئيس الوزراء. وقد وقعت وزارة الدفاع في الربع الأول من العام الجاري 77% من الاتفاقيات بمبلغ 520 مليار روبل أي ما يعادل 18 مليار دولار فقط ، فيما كلفتها الحكومة بإنجاز عملية توقيع الاتفاقيات بحلول أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للانباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق