01‏/08‏/2012

المعارضة السورية تغتال دبلوماسيًّا إيرانيًّا في دمشق



ذكرت مواقع معارضة أن كتيبة عمر الفاروق التابعة للجيش الحر تمكنت من اغتيال دبلوماسي إيراني في دمشق.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية أن العملية نُفِّذت بجانب أحد المطاعم في حي كفرسوسة, وفقًا للعربية نت.
من جهة أخرى, قال ناشطون: إن الجيش الحر شنَّ هجومًا على فرع الأمن الجوي في مدينة حلب حيث تدور اشتباكات عنيفة مع جيش الأسد، كما أسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة مخافر للشرطة بينها مقر قيادة شرطة المدينة في قبضة مقاتلي الجيش الحر.
من جهة أخرى, طالبت الإدارة الأمريكية المعارضة السورية بعدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة لنظام الأسد بعد سقوطه بشكل كامل؛ لمنع تكرار ما حدث في العراق بعد سقوط صدام حسين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن واشنطن دعت المعارضة السورية إلى عدم تفكيك الأجهزة الأمنية والحكومية التابعة للأسد في حال قتل أو أجبر على التخلي عن السلطة، رغبة في تفادي تكرار الوضع الذي حدث في العراق في أعقاب الاحتلال الأمريكي عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين.
وقالت الصحيفة: "إن المسئولين الأمريكيين وفي جلسات إستراتيجية مفصلة خلال الأسابيع الماضية حثوا الثوار والمعارضة السياسية السورية على رفض أعمال الانتقام ذات الطابع الطائفي في حال سقوط حكومة الأسد"، وأنهم يسعون أن تدرك المعارضة السورية خطأ الولايات المتحدة في العراق وتتعلم منه.
وقال مسئول أمريكي رفض الكشف عن اسمه: "لا يمكن حلُّ ذلك النظام بشكل كامل؛ لأنه سيكون هناك حاجة لتلك المؤسسات في عملية انتقالية سياسية".
وأشارت الصحيفة إلى زيادة القناعة الأمريكية بأن الأسد سيسقط أو يقتل في النهاية، بعد المكاسب التي حققتها المعارضة السورية مؤخرًا، إلا أن دبلوماسيين غربيين وعربًا يرون أن النظام لا يزال يملك موارد كافية ليسيطر عسكريًّا على مدن أساسية لعدة أشهر ما قد يعني زيادة في أعمال العنف.
ويرى محللون أمريكيون أن الأسد قد يصمد لأشهر ولكن ليس إلى ما لا نهاية، وفقًا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.
وقالت الصحيفة: إن الإدارة الأمريكية تعلمت من درس العراق بعد أن تم تسريح حتى عناصر النظام الأقل مرتبة من الحكومات، ما أدى إلى فراغ في البلاد، وأنها تحث الإدارة الأمريكية المعارضة السورية السنية بمعظمها على احترام حقوق الأقليات في مرحلة ما بعد الأسد، مشيرة إلى قلق واشنطن من وجود أدلة حول صلة للقاعدة ببعض المجموعات المقاتلة في سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق