صعّدت المقاومة الاحوازية هجماتها على الحرس الثوري الإيراني وتمكنت من قتل جندي من الحرس الثوري وإصابة ضابط.
فقد أقدمت مجموعة مسلحة من المقاومة الاحوازية بالهجوم على المخفر الرئيسي في منطقة كوت عبدالله بمدينة الأحواز وقتلت أحد عناصر الحرس الثوري وأصابت أحد الضباط.
وأكدت مصادر المقاومة الأحوازية حدوث هذه العملية البطولية ضد قوات الاحتلال الفارسي وتصعيد المواجهة ضد القوات المحتلة.
من جهتها, ردت قوات الاحتلال الايراني بحملة مداهمات واعتقالات عشوائية في أحياء منطقة كوت عبدالله.
وكانت مظاهرات حاشدة قد خرجت في الأحواز المحتلة ضد السلطات الإيرانية تحمل لافتات تطالب المجتمع الدولي و جامعة الدول العربية بالضغط على الدولة الفارسية المحتلة لوقف احكام الاعدام .
جاء ذلك بعد احكام الاعدام التي صدرت بحق العديد من النشطاء الاحوازيين والاعتقالات العشوائية التي تشهدها الاحواز منذ ايام .
من جهة أخرى, أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني حالة طوارئ مشددة غير معلنة على مدينة الأحواز ، وذلك بتشديد الإجراءات الأمنية على المواطنين ، وتحديد مجال تحركاتهم داخل مدنهم ، وتقطيع أوصال مدينة الأحواز بنقاط تفتيش.
وقالت مصادر احوازية أن أجهزة المخابرات التابعة للدولة الفارسية تقوم بنصب نقاط تفتيش وحواجز أمنية داخل مدينة الأحواز اضافة الى نصب نقاط تفتيش على منافذها.
وأكدت أن هذه الأجهزة الأمنية تقوم بتفتيش كل من يدخل أو يخرج من مدينة الأحواز. وأضافت أن قوات من الباسيج و الشرطة نصبت نقاط تفتيش في مداخل مدينة الحميدية ايضا.
وكانت عمليات المقاومة قد ازدادت في الاونة الاخيرة ومن بينها الهجمات التي استهدفت عدة مخافر و مراكز امنية للاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق