15‏/08‏/2012

الجيش الأمريكى يجرب طائرة أسرع ست مرات من الصوت



قال مسئول عسكرى: إن الجيش الأمريكى أجرى تجربة غير مأهولة على الطائرة (ويفرايدار) التى تفوق سرعتها سرعة الصوت ست مرات، مستخدمًا تكنولوجيا تقلص الفارق بين سرعة الطائرة وسرعة الصاروخ.

وأوضح جون هير، المتحدث باسم التجربة فى قاعدة إدواردز الجوية، فى بيان: إن قاذفة طراز بى - 52 أطلقت الطائرة التجريبية غير المجنحة المعروفة رسميًّا باسم إكس-51 إيه، بين الساعتين العاشرة والحادية عشرة صباح أمس، الثلاثاء. ومن المنتظر الإعلان عن نتيجة التجربة القصيرة اليوم، الأربعاء.

وصممت الطائرة ويفرايدار لتصل إلى سرعة 4300 ميل فى الساعة، وهو ما يمكنها من قطع المسافة بين نيويورك ولندن فى أقل من ساعة.

وأضاف هير أن الطائرة إكس - 51 إيه أطلقت قبالة سواحل كاليفورنيا قرب محطة بوينت موجو الجوية البحرية شمال غربى لوس أنجلوس. وحلقت فوق شمال المحيط الهادى على ارتفاع مخصص للتجارب الجوية.

وفى عام 2004 حققت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" سرعة بلغت نحو 7000 ميل فى الساعة بطائرة تعمل بالدفع النفاث، لكن هذه الطائرة التى عرفت باسم إكس 43 لم تحلق سوى لثوانٍ معدودة، ولم يكن محركها الذى استخدم النحاس فى تصنيعه مؤهلاً للبقاء بعد الإطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق